ما هو ولماذا يحدث؟
الصفائح الدموية، هي الخلايا التي تقوم بتجلط الدم عند حدوث النزيف، أحيانًا يقوم العلاج الكيميائي بخفض عدد الصفائح الدموية، نتيجة لتأثيره على قدرة نخاع العظم على صناعة الصفائح الدموية، ما يُسمى بنقص الصفائح الدموية، وقد يُؤدي هذا إلى حدوث كدمات (حتى إذا لم يتم التعرض لكدمة أو لم يتم الاصطدام بأي شيء)، أو إلى حدوث نزيف من الأنف أو الفم، أو تكوين نقط صغيرة حمراء تحت الجلد.
طرق التعامل مع النزيف:
- يجب على المريض أن يقوم بـ:
- تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة جدًا.
- تليين شعيرات فرشاة الأسنان عن طريق وضعها تحت الماء الساخن قبل التنظيف.
- استخدام المنديل مع الأنف بلطف.
- الحذر عند استخدام المقص أو السكاكين أو الأدوات الحادة الأخرى.
- عند حدوث جروح، يجب الضغط عليها بلطف وحزم، ولكن بحزم حتى يتوقف النزيف.
- ارتداء أحذية طوال الوقت، حتى داخل المنزل أو المستشفى.
- يجب على المريض تجنب:
- استخدام خيط تنظيف الأسنان أو المسواك.
- ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى، يُمكن أن يتأذى خلالها.
- استخدام السدادات القطنية أو الحقن الشرجية.
- ارتداء ملابس ضيقة وبالأخص الياقات أو عند المعصمين، أو ارتداء أحزمة ضيقة.
يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض لديه حالة إمساك:
- أحيانًا يقوم الطبيب بوصف الملينات لمنع الإجهاد والنزيف الشرجي عند الذهاب إلى الحمام.
سيقوم الطبيب أو الممرضة بفحص عدد الصفائح الدموية للمريض بشكل دوري.
إذا انخفض عدد الصفائح الدموية بشدة، قد يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية أو نقل الصفائح الدموية للمريض أو إلى تأخير العلاج الكيميائي لحين ارتفاع عددها مرة أخرى.
يجب استدعاء الطبيب أو الممرضة إذا كان لدى المريض أي من هذه الأعراض:
- الكدمات، خاصة إذا لم يتم الاصطدام بأي شيء.
- بقع حمراء صغيرة على الجلد.
- لون أحمر أو وردي في البول.
- نزول براز داكن اللون أو وجود دم في البراز.
- نزيف اللثة أو الأنف.
- النزيف الشديد خلال فترة الدورة الشهرية عند الإناث أو استمرار النزيف لفترة طويلة.
- النزيف المهبلي خارج الدورة الشهرية.
- الصداع أو تغييرات في الرؤية.
- الشعور بالدفء أو الحرارة في الذراع.
- الشعور بالنعاس الشديد بشكل مستمر.