مرض خلايا لنجرهنز النسيجية، أو مرض الخلايا المناعية النسيجية (LCH)، هو مرض نادر ذو صفات سرطانية، يصيب الأطفال والكبار. يصيب طفلًا من كل 200,000 طفل.
وترجع ندرة هذا المرض إلى أنه لا يُعتبر سرطانًا، ولكن تتشابه أعراضه مع أعراض بعض أنواع السرطان، ويحتاج المريض إلى العلاج الكيماوي ليشفى.
المرض عبارة عن مهاجمة خلايا لنجرهنز النسيجية للجسم، وتنتشر هذه الخلايا عن طريق الدم، ويصيب المرض حتى أثنى عشر عضوًا بالجسم منها (العظم- الجلد- فروة الرأس- الغدد الليمفاوية -الأذن- الأسنان- الكبد- الطحال- الرئتين- النخاع الشوكي- عملية تصنيع كرات الدم).
تزيد خطورة المرض على الأطفال أقل من عامين، وتقل الخطورة وتزيد احتمالات الشفاء كلما زاد سن المريض، ونظرًا لأن المرض يصيب العظم والأطفال الصغار، تكون عظامهم فى طور التكوين، قد يسبب هذا تشوهات دائمة في العظم.
تصل نسب الشفاء من هذا المرض في 57357 إلى %88.9 والتي تعادل نسب الشفاء العالمية.
أعراض المرض:
آلام، فقدان الشهية، حمى، التهاب فى فروة الرأس، تآكل فى العظم، بثور في الجلد، تورم في الغدد الليمفاوية، التهاب في الأذن الوسطى، ألم في الأسنان وتبول لا إرادي في بعض الحالات.
ويتم اكتشاف هذا النوع من الأمراض عن طريق إجراء تحاليل معينة، حيث أن أعراضه قد تتشابه مع أنواع أخرى من الأمراض مثل اللوكيميا أو الجديري أو الأنيميا، لذا عند حدوث أي شكوى من الطفل لابد من عدم تبسيط الأمور أو إعطاء الطفل أي دواء دون استشارة الطبيب، ويجب الذهاب به فورًا إلى الطبيب، فالطفل لا يستطيع التعبيرعن الألم بشكل صحيح.
نسب مستويات خطورة المرض بمستشفى 57357:
- أحادي الإصابة : وهي وجود كتلة واحدة من خلايا لنجرهنز النسيجية في أي مكان في الجسم مثل العظم، وتمثل %14من الحالات في المستشفى، وتصل نسب الشفاء فيها إلى %100 .
- خطورة منخفضة: والتي تمثل %57.5 من الحالات في المستشفى، يُمكن فيها الاستجابة للعلاج والشفاء عندما تكون الإصابة في العظم أو الأذن أو الغدد الليمفاوية أو الجلد أو فروة الرأس، وتصل نسب الشفاء فيها إلى %99.2.
- خطورة كبيرة : والتي تمثل %28.5 من الحالات في المستشفى، عندما تكون الإصابة في الكبد أو الطحال أو في الجهاز الدموى، وتصل نسب الشفاء فيها إلى %71.7.