مع تنظيم ماراثون سنوى فى واحدة من محافظات مصر يضم جميع الفئات من طلبة المدراس و الجامعات و المعاهد و العاملين أيضاً بجميع المجالات تحرص مستشفى57357 و فريق التوعية على المشاركة فى الماراثون و نشر التوعية بين أفرادها لأنها فرصة تجمع الكثير من شباب مصر و بناة المستقبل فتكون الفائدة أعظم. تم تنظيم مارثون هذا العام ليكون فى محافظة طنطا يوم الجمعة 4/3/ 2016. اقيم الماراثون باستاد جامعة طنطا الرياضي و ضم الماراثون العديد من المشاركين مثل محافظ الغربية اللواء احمد ضيف ومدير الأمن اللواء نبيل عبدالفتاح و رئيس جامعة طنطا ا.د عبد الحكيم عبدالخالق.
بدأ اليوم بالماراثون بقيام فريق توعية مستشفى 57357 بطرح عدد من الأسئلة و التى تتضمن أسئلة عن كيفية انتقال فيروس الكبدى الوبائى س و كيفية الوقاية منه , العوامل الخمس للسرطان , ما هو الأفلا توكسيين و ما هى السبع خطوات الصحيحة لغسيل الإيدى و ذلك لمعرفة مدى وعى الحاضرين و مقدرا استفادتهم من المحاضرات السابقة لفريق التوعية . بالفعل تفاعل الحاضرين مع فريق التوعية و تمت توزيع جوائز على من يٌجيب على الأسئلة بطريقة صحيحة و كاملة.
ليس هذا فقط بل قام فريق التوعية بتوفير كتب للحاضرين لتوعيتهم عن بعض الموضوعات مثل : القمامة و الطريقة الصحيحة للتخلص منها و ما هى أضرارها و أيضاً كتب للأطفال مثل لون و اتعلم و هو كتاب تلوين يضم جملة مفيدة مبسطة للأطفال تساعدهم على الإهتمام بالأكل الصحى المفيد لأجسامهم. أيضاً تم توفير فلاير عن فيروس الكبدى الوبائى س و هو تلخيص عن ما هو المرض و كيف ينتقل و كيفية الوقاية منه. كذلك كان يوجد بعض البوسترات عن العوامل الخمسة المؤدية للسرطان , فيروس الكبدى الوبائى س , أنواع البلاستك , توفير الكهرباء , غسل الإيدى و يتم تخصيص هذه البوسترات للعاملين بالمدارس حتى تتيح للطلاب فى الفصول للاستفاده منها.
لم يقتصر حضور المستتشفى على فريق التوعية فقط بل كان يوجد فريق جمع التبرعات و فريق المتطوعين. يقوم فريق التبرعات بجمع التبرعات نقدياً و من خلال الكتب التى يساهم عائدها كتبرع للمستشفى.كما يقوم فريق المتطوعين بعرض بعض المنتجات المصنوعة يدوياً من خلالهم ليساهم عائدها فى المستشفى.
تجمع الشباب و الحاضرين لصلاة الجمعة باستاد جامعة طنطا يؤم الصلاة الشيخ سالم عبد الجليل من الأزهر الشريف. بعد الصلاة و تكملة لليوم حضر من الفنانين محمد ثروت و ايهاب توفيق و الكابتن شوبير حيث أضاف وجودهم سعادة على أطفالنا و على كل الحضور.