استقبل مستشفى 57357 امس الاثنين سعادة الدكتور حمد سعيد الشامسى، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، رافقه المستشار صالح الكعبى، والسيد صالح السعدى،المستشار الإعلامى، فى زيارة هى الأولى له للمستشفى.
كان فى استقبال سعادة السفير المدير التنفيذى لمجموعة 57357 مدير عام المستشفى، ولفيف من قيادات المستشفى ورئيس قسم البحث العلمى د. شاهندة النجار، ود. سامح سعد، عضو القسم.
وفى كلمته رحب مدير عام المستشفى بسعادة السفير، وعلى أنغام أوبريت الحب زايد، استعرض مشوار 57357 كمشروع خيرى، تم انشاؤه بتبرعات أهل الخير، ويقوم على الاهتمام بالجودة والتعليم المستمر والبحث العلمى، ويسعى من خلال مهمته للاستمرارية لتحقيق رؤيته أن ننفرد عالميًا كنموذج للتغيير نحو “طفولة بلا سرطان”، وبكل الإمتنان والفخر استعرض مساهمات دولة الإمارات العربية الشقيقة فى دعم 57357 منذ إنشائه وحتى اليوم، والتى تُعد أحد أهم الركائز فى قيام المستشفى بتقديم أفضل رعاية صحية للأطفال مرضى السرطان، كما استعرض د. أحمد عبد العزيز، من البحث العلمى بالمستشفى، جهود البحث العلمى بـ 57357، ونجاحهم فى تحديد التركيب الجينى لحالات كوفيد 19 الموجودة فى مصر.
ومع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية، قام السفير الشامسى والوفد المرافق له بزيارة أطفال المستشفى فى قسم علاج اليوم الواحد وورشة العلاج بالفن، وأسعدهم بهدايا جميلة، كما زار الدكتور حمد الشامسى قسم البحث العلمى، واستعرض مع مدير عام المستشفى الجهود المبذولة لتطوير أساليب علاج أطفالنا إلى جانب الأبحاث التى نشرت من أكبر الدوريات الطبية العالمية.
وفى نهاية زيارته عبر السفير الشامسى عن سعادته بالزيارة، قائلا: “سررت بزيارة مستشفى 57357، هذا الصرح الذى نفتخر به على مستوى الشرق الأوسط، وهو من أهم مستشفيات سرطان الأطفال فى المنطقة، شاهدت اليوم إدارة مميزة وتكنولوجيا متقدمة وحالات عديدة من الأطفال، ورأيت كادرًا طبيًا متميزًا، كما رأيت الاهتمام الكبير بالبحث العلمى، ونسعى للتعاون مع 57357 ومراكز البحث العلمى فى الإمارات، كون القيادة الإماراتية، تسعى دائمًا لدعم البحث العلمى، خاصة فى القطاع الطبى، وكذلك بعد جائحة كورونا التى أصابت العالم منذ قرابة العامين، كما شاهدت بصمة كبيرة للمغفور له سمو الشيخ زايد هنا فى 57357 وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وسمو الشيخ سيف بن زايد، والمغفور له الشيخ أحمد بن زايد، ودعم سمو الشيخة جواهر القاسمى، لقد رأيت يد الإمارات فى هذا العمل الخيرى 57357، وسيكون هناك تفعيل للتعاون بين مصر والإمارات فى مجال البحث العلمى بالقطاع الطبى من خلال الجامعات الإماراتية والمستشفيات وبين 57357، نسأل الله فى هذه الأيام المباركة أن يتم الشفاء على الأطفال ويحفظ مصر وأهلها”.