ما هي حمي الضنك ؟
حمى الضنك أو ما يعرف ب “حمى تكسير العظام” هذا المرض يسببه فيروس الضنك والذى ينتقل من خلال نوع من البعوض وهو “الزاعجة المصرية “
يصاب بهذا المرض كل عام حوالى 390 مليون شخص على مستوى العالم تظهر الأعراض على 96 مليون منهم أى أن حوالى 80% من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض أو يشكون من أعراض بسيطة مثل الحمى أما النسبة الباقية فتظهر عليها الأعراض بصورة أقوى وقد تتطور الأعراض معهم لحدوث النزيف
المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالفيرس :
جنوب شرق آسيا، جنوب الصين ، أفريقيا ، أمريكا الجنوبية
لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر ولكنها تنتقل فقط عن طريق لدغات الناموسة الحاملة للمرض
و الذى يميز شكل الناموسة هو وجود بقع بيضاء على جسم الناموسة وتعتبر أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض بمحاربة انتشار الناموس
الانتشار :
ان بعوضة الزاعجة المصرية هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك. ويتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لدغات إناث البعوض المصابة. وبعد فترة حضانة للفيروس تتراوح بين 4-10 أيام تغدو البعوضة المصابة قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.
والإنسان المصاب هو الجهة الحاملة الرئيسية للفيروس، حيث يشكل مصدراً للفيروس بالنسبة للبعوض غير المصاب. وبمقدور المرضى المصابين بفيروس حمى الضنك نقل العدوى (لمدة أربعة إلى خمسة أيام؛ وحتى 12 يوماً كحد أقصى) عبر بعوض الزاعجات بعد ظهور الأعراض الأولى عليهم.
وتعيش بعوضة الزاعجة المصرية في أماكن تخزين المياه المكشوفة وعلى عكس أنواع البعوض الأخرى فإن الزاعجة المصرية تتغذي أثناء النهار، وتصل فترات لسعها إلى ذروتها في مطلع الصباح وفي المساء قبل الغسق. وتلدغ أنثى بعوض الزاعجة المصرية عدة أشخاص خلال كل فترة تغذية.
ما هي أعراض حمى الضنك ؟
تبدأ الأعراض خلال 4 : 6 أيام بعد التعرض للدغة الناموسة الحاملة للفيروس وتستمر حتى 10 أيام وتكون الأعراض كالتالى
إرتفاع مفاجىء فى درجة الحرارة
صداع شديد وألم خلف العين
آلام شديدة بالمفاصل والعضلات
القىء والغثيان
الحكة الجلدية والهرش والتى تبدأ خلال 5 أيام من ارتفاع درجة الحرارة
حدوث نزيف ( نزيف من الأنف أو اللثة ) وظهور كدمات وبقع حمراء أو بنفسجية على الجلد
وتعتبر حمى الضنك النزفية من المضاعفات المميتة المحتملة بسبب تسرب البلازما، أو تراكم السوائل، أو ضيق التنفس، أو النزيف ، أو قصور الأعضاء. وتظهر العلامات التحذيرية بعد ثلاثة إلى سبعة أيام من الأعراض الأولى بالتوافق مع انخفاض في درجة الحرارة (دون 38 درجة مئوية/100 فهرنهايت) وتشمل: ألم بالمعدة، وقيء متواصل أو قىء دموى، وسرعة تنفس، ونزيف اللثة، وإجهاد،. ويمر المرض بثلاثة مراحل المرحلة الأولى وهى الحمى المرحلة الثانية وهى المرحلة الحرجة و المرحلة الثالثة الشفاء وقد تكون الساعات 24-28 من المرحلة الحرجة خطيرة وتدعو الحاجة إلى رعاية طبية مناسبة لتفادي المضاعفات وخطر الوفاة.
العلاج
حتى الآن لايوجد علاج لحمى الضنك
وبالنسبة لحمى الضنك النزفية فإن الرعاية الطبية من قبل أطباء وممرضين من ذوي الخبرة تؤدي إلى خفض معدلات الوفيات من نسبة تزيد على 20% إلى أقل من 1%. ويعتبر الحفاظ على كمية سوائل جسم المريض عاملاً حاسماً في تدابير الرعاية المتعلقة بحمى الضنك النزفية.
احمي نفسي ازاي؟
الحفاظ على كمية سوائل جسم المريض عاملاً أساسياً حتي لا يصاب بالجفافً.
تغطية حاويات تخزين المياه المنزلية، وتنظيفها أسبوعيا.
استعمال تدابير الوقاية المنزلية الشخصية مثل ستائر النوافذ، والملابس طويلة الأكمام، وأجهزة طرد الناموس.
استخدام المبيدات الحشرية في رش الأماكن .
التخلص من القمامة بصورة دورية و عدم القاء القمامة في الشارع .
عدم الخروج ليلا في الاماكن المزروعة.
عدم الخروج فى الأماكن التى يوجد بها أماكن مياه مكشوفه .
كيف تتعامل مع حمى الضنك؟
تناول دواء “الباراسيتامول” يساعد فى خفض درجة الحرارة فى فترة الحمى
يجب تناول كميات كبيرة من السوائل لتجنب حدوث الجفاف
الممنوعات :
ممنوع تناول أى مسكنات أخرى أو حتى الأسبرين قد يؤدى تناول هذه الأدوية إلى حدوث نزيف
عليك أن تتجه إلى الطوارىء إذا حدثت لك أياً من هذه الأعراض :
تسارع ضربات القلب
نقص كمية البول عن الطبيعى أو عدم وجود بول على الإطلاق
شحوب الجلد والشعور بالبرد
وجود كدمات أو وجود بقع حمراء أو بنفسجية على الجلد
الشعور بالإرهاق، الكسل، الإغماء
ألم شديد بالبطن
القىء المستمر أو تقىء دم
وجود دم مع البراز
عدم إنتظام الدورة الشهرية أو نزيف شديد عن الطبيعى
و علي الرغم من ان مرض حمي الضنك لم ينتشر إنتشاراً كبيراً في مصر حتي الان الا انه يجب علينا توخي الحذر و إتباع أساليب الحماية لتجنب لدغات الناموس المصاب و ذلك لحماية نفسك و المحيطيين.