ما هو “فيتامين د” ؟
“فيتامين د” هو نوع من الفيتامينات يساعد الجسم في استخدام الكالسيوم والفسفور لبناء عظام وأسنان قوية.
مصادر “فيتامين د”:
1- الجلد المُعرض لأشعة الشمس يمكنه تصنيع “فيتامين د”.
2- يمكن الحصول علي “فيتامين د” من بعض الأغذية.( مثل: الأسماك البحرية, زيت كبد السمك والبيض واللبن والعصائر والحبوب, ويمكن الحصول علية أيضاً كمكمل غذائي.
نقص “فيتامين د” في الجسم يمكن أن يسبب ضعف في العظام “هذا الضعف يسمي بالكساح في الأطفال” و “لين العظام في البالغين”.
الاستهلاك اليومي الموصي به: (طبقاً للمنظمات العالمية)
– للأطفال حديثي الولادة 10 ميكروجرام (400 IU) تكون كافية في اليوم لأمداد الطفل ب”فيتامين د”.
– للأعمار بين سنة إلي 70 سنة (بما فيهم السيدات الحوامل والمرضعين) الاستهلاك اليومي الموصي به هو 15 ميكروجرام (600 IU) في اليوم.
– لمن هم في سن 71 أو أكبر يكون الاستهلاك اليومي الموصي به 20 ميكروجرام (800 IU) في اليوم.
أعراض نقص “فيتامين د” في الجسم؟
1- تكرار العدوي والمرض.
2- الشعور المستمر بالتعب.
3- الآم في الظهر والعظام.
4- أكتئاب.
5- عدم التئام الجروح سريعاً.
6- ضعف العظام.
7- سقوط الشعر.
8- الآم العضلات.
أعراض نقص “فيتامين د” تشبه أعراض بعض الأمراض (مثل الروماتويد وأمراض المناعة الذاتية) فإذا كان لديك أي من تلك الأعراض فعليك باستشارة الطبيب وعمل تحليل لقياس نسبة “فيتامين د” في الجسم.
الأفراط في تناول “فيتامين د” يضر الجسم.
الأفراط في تناول أي من العناصر الغذائية “بما فيهم “فيتامين د” قد يسبب تأثير سام (ضار).
التسمم ب “فيتامين د” يمكن أن يسبب أعراض غير محددة كفقدان الشهية, خسارة الوزن غثيان, قيئ, وعدم انتظام ضربات القلب, كما أنه يزيد من مستوي الكالسيوم في الجسم مما يؤدي إلي ترسيب ملح الكالسيوم في الأنسجة الرخوة (مثل الكلية, القلب والرئة) و يؤدي إلي أرتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
تنصح الأكاديمية الوطنية للطب بالولايات المتحدة الامريكية بعدم السعي وراء التعرض المستمر لأشعة الشمس بكثرة للحصول علي “فيتامين د” لان ذلك يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ما علاقة “فيتامين د” بالسرطان؟
اظهرت الأبحاث الوبائية أن معدل الإصابة والوفاة بأنواع معينة من السرطان منخفض بين الأفراد اللذين يعيشون علي خطوط العرض الجنوبية (حيث أشعة الشمس أعلي في هذه المناطق من تلك الموجودة علي خطوط العرض الشمالية), مما يؤدي إلي تعرض الأشخاص إلي الأشعة الفوق بنفسجية من الشمس مما يؤدي إلي تصنيع “فيتامين د” في الجسم.
اقترحت الأدلة التجريبية أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتباط بين “”فيتامين د”” وخطر الإصابة بالسرطان. ففي دراسات اجريت علي خلايا سرطانية وأورام في الفئران, وجد أن “فيتامين د” له عدة انشطة ربما يكون لها دور في منع أو تبطئ تطوير السرطان, من هذه الأنشطة :, تقليل نمو الخلايا السرطانية, تحفيز الموت المُمنهج للخلايا, تعزيز التمايز الخلوي وتقليل تكوين الأوعية الدموية الخاصة بالخلايا السرطانية.
تشير القواعد البيولوجية أن “فيتامين د” من الممكن أن يلعب دوراً في الوقاية من سرطان القولون, البروستاتا والثدي. البيانات التي تدل علي أن “فيتامين د” قد يحمي من سرطان البروستاتا والثدي أقوي من البيانات التي تدل أنه قد يحمي من سرطان القولون.
إلي الآن الأبحاث لا تؤكد أن نقص “فيتامين د” مرتبط بخطر الإصابة بالسرطان أو أن زيادته في الجسم تحمي من السرطان ومازال الموضوع تحت الدراسة ويتطلب المزيد من الأبحاث.