كشفت دراسة تحليلية حديثة أن هناك فروقًا واضحة بين الدول الغنية والدول محدودة الموارد، فى توفير حزمة اجراءات الرعاية التى تحمى القساطر الوريدية المركزية من مخاطر العدوى.
وتقول د.ريهام عبد العزيز استشاري أورام الأطفال بمستشفى 57357، والتى شاركت فى الدراسة، أن الدراسة شملت 22 دولة (46 مستشفى و85 وحدة رعاية مركزة)، وكشفت النتائج أن 17.4% من المستشفيات المشاركة فى الدراسة (8 مستشفيات) ليس لديها من الأساس نظام مراقبة العدوى البكتيرية للقسطرة الوريدية المركزية، وأن 7.1% من وحدات الرعاية المشاركة فى الدراسة (6 وحدات) ليس لديها حزمة اجراءات الرعاية ماقبل وما بعد تركيب القسطرة الوريدية، وأن 23.5% من وحدات الرعاية (20 وحدة) ليس لديها القائمة المرجعية الخاصة بمكافحة العدوى داخل وحدات الرعاية المركزة.
كما كشفت الدراسة أن الدول ذات الدخل المرتفع أو فوق المتوسط، هى الأكثر تطبيقا لحزمة اجراءات الرعاية التى تحمى القساطر الوريدية المركزية من خطر العدوى، مقارنة بالدول ذات الدخل المنخفض أو الأقل من المتوسط.
وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ تدابير إضافية فى الدول محدودة الموارد، لضمان تطبيق حزمة اجراءات الرعاية عند استخدام القساطر الوريدية المركزية، تجنبًا للمضاعفات الصحية الخطيرة التى يمكن أن تهدد المرضى، وفى نفس الوقت تضاعف تكلفة العلاج.
الدراسة نشرت بمجلة: American Journal of Infection Control
American Journal of Infection Control
معامل تأثير: 2.918
لينك الخبر بالمجلة: https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0196655322001389#!