نجح الباحثون بوحدة ابحاث الجينوم بمستشفى 57357 ، فى التوصل إلى مؤشر حيوى جديد لدلالات الأورام، يمكن استخدامه لتشخيص سرطان الدم النخاعى الحاد لدى الأطفال.
-ويقول ا.د.أحمد عبد العزيز سيد مدير وحدة أبحاث الجينوم أن الأسلوب التقليدى لتشخيص سرطان الدم النخاعى الحاد، يتم من خلال بذل النخاع، وهو إجراء جراحى يتطلب تخدير الطفل، أما الطريقة الجديدة التى توصل إليها البحث، فتعتمد على سحب عينة دماء صغيرة وتحليلها ،لتعريف تسلسل الحامض النووى، ومعرفة مستوى جزيئاتmi RNA داخل الجسم.
وتعد هذه الدراسة هي أول دراسة تكشف عن العلاقة الإيجابية بين سرطان الدم النخاعى الحاد، وبين مستوى كل من جزيئات miRNA-370 وmi RNA-375، كمؤشر بيولوجى طبيعى للأورام ، حيث يمكن من خلال تحديد مستوى هذه الجزيئات التنبؤ باستعداد الطفل مستقبلا للإصابة بسرطان الدم النخاعى الحاد ، والتنبؤ كذلك بدرجة إصابته بالمرض .
وقد أثبت البحث أن جزيئاتmi RNA 370 أفضل واكثر حساسية، منmi RNA 375 ، كمؤشر تشخيصي لدلالات هذا النوع من السرطان .
-وترجع اهمية هذا البحث إلى دوره فى رفع نسب الشفاء من سرطان الدم النخاعى الحاد المعروف بارتفاع نسب وفياته،
حيث يمكن التنبؤ المبكر بالمرض ، ودرجة الإصابة، بما يساعد فى سرعة اتخاذ الإجراءات العلاجية، زيادة فرص شفاء الأطفال.
الدراسة تم نشرها بمجلة:
Cancer Biomarkers
معامل تأثير 4.3