نجح فريق من الباحثين بوحدة البروتيومكس والميتابلومكس بمستشفى 57357، فى فهم التغيرات التى تحدث فى التركيب البروتينى لخلية الغدة الدرقية السرطانية، والتى تؤدى لضعف الاستجابة للعلاج.
ويقول د.سامح مجدالدين، مدير وحدة البروتيومكس والميتابلومكس، إن البحث تم تطبيقه على مرضى سرطان الغدة الدرقية، الذين يتم علاجهم بالدواء الكيماوى (فينيورا فينيب)، بهدف فهم أسباب ضعف الاستجابة لهذا العلاج، فالخلية السرطانية عند تلقى هذا الدواء، تسعى لحماية نفسها، بعمل تغييرات فى تركيبها البروتينى، لمساعدتها فى مقاومة تأثير الدواء، وقد قمنا من خلال البحث باستخدام جهاز مطياف الكتلة للتعرف على الآلية التى تتبعها خلايا الغدة الدرقية السرطانية، لمقاومة هذا الدواء، واستطعنا من خلال الجهاز التعرف على آلية التركيب البروتينى، الذى كونته الخلية لحماية نفسها، وفهم آلية هذا التركيب.
وجهاز مطياف الكتلة بوحدة البروتيومكس، يُعد النسخة الأحدث عالميًا (Mass Spectrometer)، وقد تم شراؤه بدعم “جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان”، وله استخدامات عديدة، منها معرفة هوية التركيب البروتينى أو الجزيئات الدقيقة لأى مادة، وهو ما يُفيد فى المقارنة بين بروتين الشخص مريض السرطان وبروتين الشخص السليم.
وأهمية هذا البحث، كما يقول د.سامح، أنه يفتح المجال مستقبلًا للباحثين، لاستكمال الأبحاث بهدف التوصل إلى آلية جديدة، تمنع هذا التجمع أو التركيب البروتينى، بما يُساعد على زيادة فاعلية الدواء، لتزداد بالتالى نسب الشفاء بين مرضى سرطان الغدة الدرقية.
البحث تم بالتعاون مع جامعة تيولان الأمريكية، ونشر فى مجلة
American Journal of Cancer Research
معامل تأثير 6.1
لينك البحث :