ففى الليالى العشر الأخيرة من رمضان، تقع ليلة القدر، التى يُعادل ثواب العمل الصالح فيها، ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر، لقوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾
وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجتهد فى إحياء العشر الأواخر، بمزيد من الطاعات والأعمال الصالحة، من صلاة، واستغفار، ودعاء، وتلاوة القرآن، والإكثار من الصدقات.
فالصدقة من أعظم الأعمال الصالحة، التى يُثاب عليها الإنسان فى الدنيا والآخرة، فتدفع عنه البلاء فى الدنيا، ويستظل بظلها يوم القيامة.
وفى هذه الأيام المباركة، ندعوك لمشاركتنا فى الخير، والمساهمة فى دعم أطفالنا فى 57357 .
فمن أعظم الصدقات، مسح دمعة طفل مريض، والمساهمة فى شفائه، وتخفيف آلامه، ورجوعه لبيته، ولحضن أهله.
قال الله تعالى: “مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
ويقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “إنما يستظل المؤمن يوم القيامة فى ظلّ صدقته”.