– بعد سنتين من العلاج ، ربنا أكرمنا بالشفا ، وبدأنا مرحلة المتابعة
….
“مفيش أغلى من الضنا..
لما “جنى” بنتى تعبت من 3 سنين ، لفيت بيها مستشفيات بنى سويف ، محدش كان عارف عندها ايه، وحالتها كل يوم بتسوء ،
صداع ودوخة ووجع فى كل جسمها.
كان نفسي اعالجها عند اكبر دكاترة ، لكن ظروفنا صعبة ، وأبوها عامل يومية وعندنا 3 أصغر منها.”
-سبت ولادى الاربعة، وخرجت أشتغل فى الأرض ، أجمع المحصول ، وأشقى طول اليوم ، علشان أساعد أبوهم ، ونقدر نوفر لبنتى مصاريف الدكاترة والعلاج،
-صرفنا كتير على الدوا والتحاليل والأشعات، فى العيادات الخاصة، وأخيرا عرفنا ان “جنى” عندها سرطان فى الدم، ونصحونا نروح بيها فورا 57357.
-جرينا على 57357 واحنا خايفين من المرض، وخايفين أكتر من تكاليفه،
لكن بمجرد ما قبلوا ” جنى” ، حسيت ان هم كبير انزاح ، شفت فى 57357 نظام، ونظافة، وعلاج ماشى زى الساعة ، وكل حاجة مجانا حتى الأكل والشرب، و يوميا بيسألوها تحبى تاكلى ايه، وكمان فيه دكتور نفسي، علشان “جنى” فى الأول كانت خايفة من الحقن والعلاج..
-سبت الشغل، واتفرغت لبنتى ورعايتها، بعد ما اطمنت ان المستشفى متكفلة بكل حاجة.
-العلاج كان طويل ، أكتر من سنتين، وخلال الفترة دى “جنى” أخدت أدوية وحقن وجلسات كيماوى كتيرة ، تعبت من عدها، وكل شوية يعيدوا التحاليل والفحوصات علشان يشوفوا استجابتها للعلاج، مصاريف كبيرة جدا اتحملتها المستشفى كلها من فلوس التبرعات.
اوقات كانت “جنى” بتتحجز، واوقات كنا بنروّح البيت، لكن قبل ما نروّح، المستشفى بتسلمنا العلاج، والدكاترة والصيادلة بيشرحولى ازاى اتعامل مع بنتى وعلاجها وأدويتها فى البيت، ولو احتجت اى حاجة أو حصلت اى مشكلة ، بكلم د.أحمد عماد فى الطوارئ، وبيرد علىّ فورا ، ويوجهنى أعمل ايه، ربنا يكرمه ويكرمهم كلهم .
-الحمد لله ، أخيرا خلصنا العلاج، وهنبدأ مرحلة المتابعة ، و”جنى” رجعت تلعب مع اخواتها، وأنا بحمد ربنا كل لحظة ، وبادعى للمستشفى والدكاترة والتمريض والصيادلة ،
-أنا صحيح معرفش أسماء المتبرعين للمستشفى، لكن شفت بنفسي نتيجة الخير الكبير اللى عملوه، واللى ربنا جعله سبب فى شفا بنتى . وبادعى لكل المتبرعين ربنا يجازيهم كل الخير عن بنتى ، وعن كل أطفال 57357 .”