فى ليلة النصف من شعبان، ندعو الله ونقترب منه بالعبادات التي تزيد البركة في حياتنا، ومن أعظم الأعمال التي يمكن أن نقوم بها في هذه الليلة المباركة هي الصدقة. فالصدقة ليست فقط تمحو الذنوب، لكنها أيضًا تفرّج الكرب، وتكون سببًا في سعادة شخص محتاج.
وقد ورد عن النبي ﷺ قوله:
“يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.” (رواه ابن ماجه وابن حبان)
وهذه الليلة هي من الليالي التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله، لذا فهي فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
تخيل أن تبرعًا بسيطًا منك يكون سببًا في علاج طفل مريض في مستشفى 57357. هذا المكان ليس مجرد مستشفى، بل هو أمل لآلاف الأطفال الذين يحاربون السرطان، وكل تبرع يساهم في توفير العلاج، والأدوية، والرعاية التي يحتاجونها. ليس ذلك فقط، بل يدعم أيضًا تطوير المستشفى وتمويل الأبحاث التي قد تنقذ حياة المزيد من الأطفال.
هذه الليلة المباركة هي فرصة عظيمة، وكل جنيه بتقدّمه قد يكون سببًا في شفاء طفل، ورجوع الضحكة إلى قلبه. استغلها في عمل الخير، واجعل صدقتك سببًا في أجر كبير وفرحة حقيقية لمن يحتاجها.