بطلنا آسر، 6 سنوات، من محافظة الإسكندرية، لفت الأنظار فى أحد إعلانات المستشفى بخفة دمه وشقاوته، دخل 57357 فى 2019، وعمره 4 سنوات، ولايزال يستكمل مشوار علاجه من اللوكيميا.
وفى لقاء مع والدته خلال إحدى زيارات آسر لتلقى العلاج، قالت: “آسر أهم حاجة تميزه هى شقاوته وحبه لكرة القدم، وكان سقوطه فى أثناء اللعب وشعوره بألم فى ركبته السبب فى ذهابنا لطبيب العظام، الذى أشار علينا بعمل تحاليل وأشعات، اكتشفنا منها أنه مصاب باللوكيميا”.
“ذهبنا إلى 57357 وأخدنا دورنا ودخلنا،بصراحة كنت فاكرة أن فيه واسطة، ولكن اكتشفت أن المكان ده باب رحمة للناس كلها، بيتعامل معانا بمساواة، وبحب مش بس للطفل ولكن لأهله، وقابلنا د. أحمد عماد، الطبيب المعالج لآسر، وفهمنا كل تفاصيل مراحل العلاج، وطمنا وخفف علينا وطأة الخبر، وقال الأمل كبير فى ربنا،وكلنا فى 57357 جنبكوا، وبعد أول جرعة كيماوى، اختفى الألم من ركبته، وبدأ يضحك من تانى، واتصاحب على التمريض، وأحسن صديق له هو الدكتور أحمد عماد، هو المفضل عنده، وبيحب 57357 علشانه”.
“نفسى الناس كلها تتبرع لـ57357، لأن محدش بيحس بالنار غير اللى فيها،وهنا فى المستشفى بيحضنوا ولادنا ويعالجوهم بعدل ومساواة بتكاليف ممكن توصل لمليون جنيه للطفل الواحد، كل دهمن التبرعات.. أنا شفت هنا ناس من كل الطبقات فيه أغنياء، وفيه فقراء جدا جدا،كانوا هايجيبوا تكاليف العلاج منين لو أهل الخير ما اتبرعوش .. تعالوا زوروا 57357، وشوفوا بنفسكوا قد إيه المستشفى بتوفر أحسن رعاية لولادنا، وأحسن علاج وبالمجان حتى المواصلات بيتكفلوا بيها، ربنا يحفظ 57357 ويقويهم ويفضلوا دايمًا سند وشعاع أمل للأطفال مرضى السرطان”.
وتحدثنا مع بطلنا آسر، والذى قال: “بحب التصوير والكاميرا وعاوز أبقى موديل ولما أكبر نفسى أطلع ممثل، وبحب كمان 57357 وباقول لأصحابى تعالوا زورونى هاتفرحوا، كل التمريض هنا أصحابى، لأنهم بيلعبوا معايا، ودكتور أحمد أكتر واحد بحبه، باقول للناس اتبرعوا لـ 57357 علشان أنا أخلص علاجى، والأطفال اللى زيى هما كمان يخفوا”.
بدعمكم آسر هايكمل علاجه هو وأطفال كتير زيه فى 57357 ويكبر أملهم فى الانتصار على السرطان بإذن الله.