وجه الخبير الاقتصادي المصري العالمى د. محمدالعريان، التحية والتهنئة بشهر رمضان المبارك لكل المشاركين فى فعالية الشبكة المصرية للسرطان بأمريكا ECN، كما وجه تحية إعجاب لأطفال 57357 مؤكدا أنهم مصدر إلهام للجميع بشجاعتهم ومواجهتهم للمرض.
وأضاف قائلا: “أطفال 57357، ليسوا فقط مرضى يحاربون بشجاعة من أجل الحياة، لكنهم أيضا فنانون ورياضيون، إنهم ببساطة كل المستقبل. أما مستشفى 57357 ففى كل عام يقدم الأفضل فى العلاج ، بمنتهى الجودة ومجانا تماما. وكل هذا لم يكن يتحقق ويستمر دون دعم الأصدقاء من المتبرعين.”
جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان “ECN” بأمريكا ،والتى حضرتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمشاركة السفير معتز زهران، سفير مصر في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما حضرها د.عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، ود.شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357، ود.هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة ECN بأمريكا.
وأضاف د.محمد العريان: ”كلنا نعرف صعوبة الفترة التى نعيشها بسبب كورونا، والدمار الذى حل بالعالم، فكل فرد فى المجتمع تأثر بهذه الأزمة، ونستطيع أن نشعر جميعا بحجم التحديات التى واجهها مستشفى 57357، وكيف كان تأثرها مضاعفا بهذه الأزمة، ونستطيع أن نشعر أيضا بالجهد العظيم الذى قام به العاملون فى 57357 لاستكمال رسالتهم فى العلاج والشفاء. فحجم التبرعات انخفض كثيرا، والقدرة على تأمين الدواء والأجهزة والمستلزمات أصبحت صعبة. ورغم كل ذلك، كانت الأولوية عند الإدارة، الحفاظ على صحة الأطفال والعاملين، فكانت مبادرة المستشفى بعمل وحدة خاصة لعلاج كورونا بجودة رائعة حتى أصبحت من أهم الوحدات المتخصصة فى علاج كوفيد-19 فى مصر”.
“أشكركم كثيرا أنكم تصدرتم للقيادة فى الأوقات الصعبة التى تشهدها مصر والعالم، وكنتم نموذجا ملهما عظيما فى الفكر والرحمة والكرم ، ساعدتم فى إنقاذ أرواح، وفى تطوير أساليب العلاج ، وتحسين نسب الشفاء، وتدريب الأطباء والتمريض ومختلف التخصصات الطبية، وتطوير الرعاية الصحية“.
“أشكركم لأنكم كنتم مصدر إلهام لآخرين شعروا إنهم ليسوا وحدهم، ويذكرنى ما تفعلوه بالقصة البسيطة التى سمعتها عن واحدة من بطلات 57357، كانت مريضة بالمستشفى، وشفاها الله، فكانت تتبرع بمصروفها الشهرى لمستشفى 57357، وحينما سألتها أمها عن سبب ما تفعله، قالت أنها خلال فترة مرضها رأت أصدقاء يتبرعون ويمدون أيديهم لمساعدتها هى وزملائها المرضى، دون أن ينتظروا شيئا، وحينما شفاها الله، جاء دورها لتساعد مرضى آخرين دون أن تنتظر شيئا”.
وختم د.محمد العريان كلمته قائلا : “الرحلة مازالت طويلة والتحديات كثيرة، ونحن مازلنا نعيش داخل نفق كورونا المظلم، لكنى أثق أننا سنجد النور فى نهاية النفق“.