العلاج الإشعاعي خلال فترة العلاج

    الخطوات التى يمر بها المريض وأهله خلال العلاج الإشعاعى

مقابلة الطبيب أخصائي العلاج الإشعاعي: 

هي أول خطوة يقوم بها الأهل في حالة أن خطة علاج الطفل تشمل العلاج بالإشعاع لمناقشة دور هذه الأشعة في العلاج، وطرح الأسئلة ومعرفة الإجابة عنها، وأيضًا يتعرف الأهل على التمريض المسئولين عن المساعدة خلال فترة العلاج.

المحاكاة:

هي أخذ مقاسات جسم الطفل، ووضع علامات على جلده أو الماسك لضمان توجيه الأشعة بدقة تامة على نفس المنطقة طوال فترة العلاج، وبذلك نحصل على أفضل النتائج بطريقة آمنة. يتأكد الطبيب المعالج وإخصائي الأشعة العلاجية أن الطفل يُوضع بدقة على الجهاز في نفس الاتجاه في كل مرة خلال فترة التعرض للأشعة، وفي بعض الأحيان يحتاجان إلى تثبيت الطفل بجهاز آخر.

وضع خطة العلاج:

بعد الانتهاء من المحاكاة، يراجع فريق العلاج كل المعلومات التي حصل عليها، ونتائج التحاليل المسبقة لوضع خطة العلاج. يكتب الطبيب خطة علاجية كاملة (روشتة) لتوضيح الكمية المطلوبة من الأشعة، وتحديد مكان توجيهها على الجسم وكمية الأشعة ومدة العلاج، والتي تعتمد على نوع الورم، وفي بعض الأحيان على سن الطفل.

اليوم الأول:

قبل الجرعة الأولى تأخذ وحدة العلاج الإشعاعي صورًا للتحقق من دقة العلاج “treatment verification” للتحقق من منطقة الورم، والتأكيد أنها المنطقة التي سيتم علاجها، ويجب أن يوافق عليه الطبيب المختص قبل البدء في العلاج، وتتكرر هذه الخطوة مرارًا خلال فترة العلاج.

العلاج اليومي:

إخصائي معالج الأشعة العلاجية، يتأكد يوميًا من وضعية الطفل في نفس المكان، ووضع الماسك على مكان إعطاء الأشعة، وفي بعض الأحيان استخدام أجهزة عدم الحركة، والتأكد من دقة وضع المريض إذا استدعى الأمر لذلك، ثم يترك الغرفة ويذهب إلى الغرفة المقابلة (مونيتور)، وهي غرفة التحكم كي يلاحظ الطفل عن قرب من خلال شاشة تليفزيون، ويُوجد بالغرفة ميكروفون كي يتمكن الطفل من التحدث مع الإخصائي طول الوقت، يستطيع الإخصائي أن يوقف الجهاز في أي وقت إذا شعر الطفل بالإعياء أو قام بحركة تغيير لوضعه. 

الجلسات غير مؤلمة فالطفل لا يشعر بشيء، ولكن يُمكن سماع صوت تشغيل الجهاز وهذا طبيعي.

وقت الجلسة حوالي من (15 إلى 45) دقيقة، ومعظم هذا الوقت يستهلك في إعداد الطفل للعلاج.

عادة يؤخذ العلاج 5 أيام أسبوعيًا معتمدًا على نوع الورم. 

المتابعة الأسبوعية: 

 يرى الطبيب والممرض الطفل بانتظام لمتابعة تقدم الحالة، وتقييم الآثار الجانبية وكيفية التعامل معها فاحرص دائمًا على طرح كل الأسئلة التي تحيرك، يُمكن للطبيب أن يغير خطة العلاجومواعيد الجلسات معتمدًا على الاستجابة ورد فعل الجسم للعلاج. يجتمع فريق العلاج الإشعاعي بباقي الفريق العلاجي من جميع التخصصات لمراجعة حالة الطفل، والتأكد أن العلاج يسير في إطار الخطة الموضوعة. 

في هذه الاجتماعات تتم مناقشة نقاط التقدم والقلق.

Weekly Port Imaging:

يرى الطبيب المسئول عن الحالة الـ port image كل أسبوع (وفي بعض الأحيان يوميًا) للتأكد من أن الأشعة توجه في نفس المكان على جسم الطفل كل مرة، ولذلك ففي بعض الأيام يظل الطفل على الجهاز مدة أطول من الطبيعي هذا هو اليوم الذي يراجع فيه الطبيب على الـport image أو أشعة مقطعية تأكيدية باستخدام جهاز العلاج الإشعاعي ( Cone Beam CT ). 

المتابعة:

يتأكد طبيب العلاج الإشعاعي بالتعاون مع باقي فريق الأطباء أن خطوات العلاج تسير في الأتجاه الصحيح. 

نصائح للأهل:

–  إذا أمكن، قوموا بزيارة وحدة العلاج مع الطفل قبل بدء جلسات العلاج، وذلك للتعرف على المكان وما يمكن توقعه.

– قبل بدء العلاج تأكد أن طبيبك يعرف الأدوية التي تستعملها، وإذا كنت تعاني من أي حساسية، ولا تبدأ بتناول أي أدوية أثناء العلاج دون استشارة الطبيب أو التمريض.

– يجب أن يتناول الطفل غذاءً متوازنًا.

– مراجعة خطة العلاج مع الطبيب واحتماليات حدوث آثار جانبية.

– مناقشة كيفية التعامل مع هذه الآثار.

– قم بإبلاغ الفريق الطبي بأي أعراض جانبية تطرأ على الطفل. 

الآثار الجانبية:

هي نتيجة مرور الأشعة عبر الخلايا السليمة خلال فترة العلاج، ما يؤدي إلى تلفها. هذه الخلايا السليمة تقوم ببناء نفسها مرة أخرى، ولكن على المدى البعيد، تظهر الآثار الجانبية بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتختفي بعد عدة أسابيع من انتهاء العلاج، في بعض الأحيان النادرة تظهر آثار جانبية خطيرة بعد الانتهاء من فترة العلاج.

  • الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا هو الإرهاق، ولكنه عادةً ليس حادًا، ويستطيع الطفل أن يقوم بكل أو بعض نشاطته اليومية المعتادة.
  • هناك أثر جانبي آخر، وهو نقص عدد كرات الدم، وهذا يحدث في حالات علاج مناطق كبيرة من الجسم. 
  • الطبيب إخصائي الأشعة العلاجية يقوم بمتابعة هذا النقص.
  • تغيرات جلدية وهذا شائع، ويسمى التهاب الجلد الإشعاعي، حيث يُصبح الجلد في منطقة العلاج لونه أحمر وشديد الحساسية، ويمكن أن يفقد الطفل الشعر في المنطقة التي تتعرض للإشعاع. 

ملحوظة مهمة: 

غالبًا ما تكون الأعراض الجانبية بسيطة، وتزول بانتهاء العلاج الإشعاعي.