النهاردة واحنا بنستقبل فرحة العيد، بندعى لكل ولادنا بفرحة الشفا.
من يوم ما فتحنا المستشفى، أطفال كتير اتحقق حلمهم فى الشفا، ورجعت لهم ضحكتهم، لكن لسه فيه أطفال كتير بيحاربوا المرض، وبيحلموا بالفرحة.
صحيح العبء كبير، وتكاليف العلاج ضخمة، لكن احنا متمسكين بالجودة والتميز، وحريصين على التطوير، وعندنا دايمًا إنجازات جديدة.. وبابنا دايمًا مفتوح لكل اللى عايز يزور.. ويشوف.. ويسأل ويتابع.. علشان يعرف تبرعاته بتروح فين وعملنا بيها إيه.
زودنا السراير، وفتحنا وحدة السايبر نايف اللى بتعتبر طفرة فى العلاج الإشعاعى، وبنستعد لفتح مبنى البروتون ثيرابى، وبنجهز لتوسعة وحدة زرع النخاع اللى هتساهم فى إنقاذ عدد أكبر من مرضى الحالات الخطيرة والمرتدة.
عندنا كمان تطوير مستمر للأقسام، وتحديث مستمر للأجهزة والمعامل والغرف، وتكاليف الإقامة الكاملة والتغذية الصحية للأطفال.
عندنا كمان بحث علمى، وأبحاث بتتنشر فى أكبر المجلات العلمية العالمية، أنقذنا حالات خطيرة، وعملنا جراحات دقيقة ونادرة، وكمان بنعلّم ونخرّج كوادر صحية جديدة، وبندرّب أطباء وصيادلة وتمريض، من مصر والدول العربية وأفريقيا، وبننقل لهم خبرتنا.
ومش هنبطل نحلم لولادنا.
صحيح.. عندنا قوائم انتظار، زى أى مستشفى، لكن معندناش واسطة، ومفيش فضل لمريض على مريض إلا بالدور.
وبنقدم لكل المرضى أعلى درجات الرعاية الصحية والنفسية بمنتهى العدالة والجودة.
من قلوبنا، وقلوب كل أطفالنا اللى انتصروا على المرض، واللى لسه بيحاربوا ويحلموا بالشفاء، بنشكرك على ثقتك فينا ووقفتك جنب ولادنا، وحرصك على دعمك لنا فى أصعب الظروف.
وبفضل الله، وبفضل مساندتك، هنقدر نكمل رسالتنا، وننقذ عدد أكبر من الأطفال، علشان ترجع لهم ضحكتهم، ويرجعوا لحضن أهلهم، ويعيشوا فرحة العيد مع أهلهم وأصحابهم.
كل سنة وأنت بتشاركنا نسعد طفل جديد ونخفف آلامه، علشان يعيش معانا فرحة العيد.
نهر الخير هيستمر، طول ما فيه ناس قلوبها مليانة بالرحمة، بتساعد باللى تقدر عليه، كما قال رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل”.
العيد.. خير.. وفرحة بدعمك.. الخير هيستمر.. وولادنا هيفرحوا بالشفا
النهاردة واحنا بنستقبل فرحة العيد، بندعى لكل ولادنا بفرحة الشفا..