Continued">Continued">Continued">الفنانة التشكيلية “تهانى أبو السعود” تتبرع بحصيلة بيع لوحاتها لصالح أطفال 57357 – Children Cancer Hospital Egypt 57357

الفنانة التشكيلية “تهانى أبو السعود” تتبرع بحصيلة بيع لوحاتها لصالح أطفال 57357

    أن تعطى مما تملك فإنك تعطى القليل أما أن تهب من نفسك .. فهذا عين العطاء ” ربما إستطاعت هذه الكلمات القليلة أن تعبر حجم العطاء الذى قررت الفنانة التشكيلية الكبيرة “تهانى أبو السعود ” أن تقدمه لأطفال مستشفى 57357 فى صورة مجموعة من أجمل لوحاتها التى أفنت فيهم وقتها وروحها وفنها حتى أسماء اللوحات … Continued

أن تعطى مما تملك فإنك تعطى القليل أما أن تهب من نفسك .. فهذا عين العطاء ” ربما إستطاعت هذه الكلمات القليلة أن تعبر حجم العطاء الذى قررت الفنانة التشكيلية الكبيرة “تهانى أبو السعود ” أن تقدمه لأطفال مستشفى 57357 فى صورة مجموعة من أجمل لوحاتها التى أفنت فيهم وقتها وروحها وفنها حتى أسماء اللوحات إختارتها بحب شديد وربطت بينها وبين مجموعة من أفلام وروايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس حيث قررت عرض هذه اللوحات وتخصيص 50% من حصيلة بيعها لصالح أطفال المستشفى .

وقالت الفنانة التشكيلية الكبيرة “” تهانى أبو السعود” عن سبب إختيارها لمستشفى 57357 تحديدا :

طوال حياتى وأنا أخاف من هذا المرض وأدعو فى كل صلاة ألا يكتبه على أحد من أحبائى وأن يشفى كل من يصاب به وخاصة الأطفال هؤلاء الملائكة الصغار الذين لاحول لهم ولا قوة وأنا أعلم كم الجهد الذى تبذله مستشفى 57357 فى علاجهم وأنها كل فرد فيها يبذل أقصى ما فى وسعه من أجل شفاء الأطفال وسعادتهم والحقيقة أن من يزور 57357 يستطيع بسهولة أن يلمس حجم الجهد المبذول والتكلفة الرهيبة التى يحتاجها علاج الأطفال خاصة أنهم يتبعون أحدث نظم العلاج على مستوى العالم لذا قررت أن أخصص نصف حصيلة مبيعات ال50 لوحة لصالح أطفال المستشفى تقديرا لهم وللمستشفى ومساهمة ولو بسيطة فى تكلفة علاجهم .

وتضيف ” تهانى أبو السعود ” :

أنا طوال حياتى وأنا مرتبطة بالأطفال حتى عشقى للرسم إكتشفته بالصدفة فأنا أصلا خريجة كلية إقتصاد وعلوم سياسية وعملت مذيعة فى الإذاعة ومضيت أكثر من 19 سنة من عمرى فى إذاعة الكويت ولم أكتشف هواية الرسم ألا فى اليوم الذى قرر أحد أبنائى أن يسافر مع أصدقائه الى هولندا وكان عمره 15 سنة أى أنه كان طفلا ومن شدة خوفى عليه وأثناء عودتى من المطار أشتريت لأول مرة فى حياتى ورق وألوان وجلست أرسم طوال الليل إلى أن أطمئن على وصوله وبعدما أنتهيت من اللوحة عرضتها على بنت جارتى كانت طالبة فى كلية الفنون الجميلة التى عرضتها على أحد أساتذتها فقال لها أن هذا نوع من الفن التشكيلى الحديث ولم أكن أعى طبيعة هذا الفن الى أن إلتقيت بالصدفة بالأستاذ صلاح طاهر الفنان التشكيلى الكبير وعرضت عليه رسوماتى فأعجب جدا بها وهو من أوصانى ألا أدرس الرسم وأترك نفسى لمشاعرى وقد كان وأقمت أول معرض لى فى متحف حسين صبحى بالأسكندرية وهو من أشهر الأماكن التى كان يعرض فيها كبار الفنانين أعمالهم وأفتتحه وقتها محمد رشيد .

وعن أحلامها لمستشفى 57357 قالت :

أتمنى أن يأتى اليوم الذى يعرف فيه كل الناس قيمة هذا الصرح العظيم الذى يعالج ألاف الأطفال ويعمل على نشر الوعى بالأسباب التى قد تؤدى الى هذا المرض إيمانا منه بأن الوقاية خير من العلاج وأن يتعامل المصريين مع هذا الصرح على أنه الأولى بالرعاية والعطاء لأنه يعالج زهور بريئة تتفتح للمستقبل لذا يجب علينا جميعا أن نقف بجانبهم ونساعد فى تكاليف علاجهم .