كشفت دراسة حديثة، أجريت بوحدة بحوث البروتيوميكس والميتابولوميكس بمستشفى 57357، عن قدرة الإفرازات الخلوية للخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السُّرِّى فى مكافحة فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور، حيث كشفت الدراسة التى نشرت بمجلة Cells، عن محتوى تلك الإفرازات من البروتينات المناعية والمضادة للفيروسات.
وأثبتت التحاليل التى أجريت بالوحدة عن زيادة ملحوظة فى محتوى إفرازات الخلايا الجذعية الوسيطة من البروتينات المناعية والبروتينات المضادة للفيروسات. وإلى جانب نجاح الدراسة فى الكشف عن الفاعلية المضادة للفيروسات لإفرازات الخلايا الجذعية الوسيطة ضد فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور، فقد نجحت أيضًا فى وصف الآلية التى تمنع بها إفرازات الخلايا الجذعية الوسيطة حدوث العدوى الفيروسية.
ويُعد فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور من الفيروسات التاجية المعدية والمميتة، والتى تتسبب فى أمراض الجهاز التنفسى المدمرة للإنسان والدجاج.
وقد أدى غياب العلاجات الفعالة إلى تفاقم تأثير حالات التفشّى المرتبطة بعدوى فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور، وبالتالى، فهناك حاجة ملحة إلى اكتشاف المزيد من الأدوية الجديدة والعوامل العلاجية للسيطرة على انتقال الفيروس وتفاقم المرض.
وتأتى أهمية هذه الدراسة فى أنها تقدم منظورًا حول العلاجات الجديدة المضادة للفيروسات ضد عدوى فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور، باستخدام الأساليب التى تعتمد على الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السُّرِّى، والتى تعد بدائل آمنة وفعالة للخلايا الجذعية التقليدية فى العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية الوسيطة.
كما قد يكون لنتائج هذه الدراسة آثار على تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة فيروس كورونا المستجد فى البشر والالتهاب الشعبى المعدى فى الطيور، ومنع تفشى فيروس كورونا فى المستقبل.
الدراسة تمت بالتعاون بين وحدة بحوث البروتيوميكس والميتابولوميكس بمستشفى 57357، وكلية علوم الأزهر، ونشر بمجلة: Cells،
معامل التأثير: 6.6
رابط البحث: https://www.mdpi.com/2073-4409/11/9/1408/htm