بدء أعمال التطوير بقسم الطوارئ وانتقال الخدمة للمقر المؤقت

    حفاظًا على أبنائنا لم يتوقف العمل بقسم الطوارئ لحظة واحدة
    وترشيدًا للاستهلاك وحفاظًا على أموال المتبرعين نراعى الاستغلال الأمثل للمستلزمات القديمة وعدم إهدارها..

حفاظًا على أبنائنا لم يتوقف العمل بقسم الطوارئ لحظة واحدة

وترشيدًا للاستهلاك وحفاظًا على أموال المتبرعين نراعى الاستغلال الأمثل للمستلزمات القديمة وعدم إهدارها

العمل يجرى على قدم وساق لتطوير قسم الطوارئ وسرعة افتتاحه، هذا القسم الذى يُمثل ملاذ الإنقاذ للأطفال مرضى السرطان أصحاب الحالات الحرجة، التى كثيرًا ما يتعرضون لها بسبب ضعف المناعة ومضاعفات المرض.

ولأن الثانية بتفرق مع مريض الطوارئ، فإن العمل والخدمات بالطوارئ، لم تتوقف ثانية واحدة خلال عملية انتقال القسم لمقره الجديد المؤقت، حرصًا على أطفالنا، كما أن التخطيط والإعداد للتطوير بدأ منذ شهور، لكن الانتقال الفعلى للمقر الجديد المؤقت،
حدث يوم 25 أبريل، لتبدأ فى نفس اليوم أعمال التنفيذ الفعلى للتطوير فى مقر القسم الرئيسى بالمستشفى.

المستشفى كان حريصًا على عدم توقف خدمات قسم الطوارئ لحظة واحدة، وعلى أن يتم العمل بمنتهى الدقة والجودة خلال فترة الانتقال، وبالفعل بدأ العمل بالمقر الجديد المؤقت قبل إغلاق المقر الرئيسى، حتى لا تتأثر الخدمة، وتم نقل الأجهزة، وتجهيز 26 سريرًا بالمقر الجديد، ومنذ نقل الخدمة وجميع أعضاء الطوارئ والتمريض يعملون على راحة الأطفال، وتقديم الخدمة فى وقتها وبمنتهى الدقة والجودة.
ويقول د. أحمد عماد: المستشفى شارك فى عملية تجهبز المقر الجديد والنقل، وهدفنا من التطوير إتاحة أماكن أكبر لاستقبال عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يعنى توفير فرص حياة لأكبر عدد من الأطفال الذين يتعرضون لأزمات صحية حرجة خلال فترة المرض.
بدأنا الآن عملية تفكيك التجهيزات والتشطيبات بالمقر القديم، وفى إطار حرص الإدارة على الترشيد والحفاظ على أموال المتبرعين، نراعى مع أعمال التفكيك، عدم العمل بأسلوب الهدم الشامل، بل الحفاظ على كل ما يمكن إعادة استخدامه أو استخدامه كقطع غيار من المستلزمات، ومن المنتظر أن ينتهى العمل خلال تسعة شهور، على أن يصبح المقر المؤقت امتدادًا للطوارئ، لاستقال الأطفال فى حال وجود نقص فى عدد الأسرة الداخلية.