بطلنا محمد 8 سنوات من المحلة، بيحب الملاكمة جدًا بيلعبها من سن 4 سنين، ودخل بطولات وكسبها وشاطر فى مدرسته، محمد بيتحدى سرطان الدم بشجاعة، وكله أمل فى الشفاء بإذن الله.
تقول والدة محمد: “محمد مكانش بيشتكى من حاجة، لكنى لاحظت حاجة صغيرة جدًا مكورة فى رقبته، وفورًا رحت به للدكتور، وعملنا له تحاليل، وقالى بعدها روحى به 57357 فورًا، كنت طول عمرى أشوف إعلانات المستشفى فى التليفزيون بس مكنتش متصورة أنى هادخلها بابنى، كنت خايفة ما يقبلوناش، ولكن رحنا وقدمت الأوراق، وانتظرنا دورنا وكلمونا وقابلنا الدكتورة منى فخرى، وقالت لى ما تخافيش كل حاجة وليها حل، وإن شاء الله هايبقى كويس وعلاجه هايستمر 3 سنين، وقالت لى أن نسب الشفاء مطمئنة”.
57357 بيتنا التانى
“فى المستشفى نظافة ونظام ومعاملة كويسة ورعاية واهتمام كبير من الكل التمريض والدكاترة وكل الناس شايلين محمد فى عينيهم ومتابعين حالته، لما بنرجع البيت بيتصلوا يوميًا يطمنوا عليه ويتأكدوا أنه أخد علاجه ، ودكتورة منى ربنا يكرمها بتطمنى على حالة محمد خطوة بخطوة، وكمان بتكلم محمد عن حالته وبتشجعه ما يخافش من حاجة.
لدرجة أنها فى أول يوم لينا فى المستشفى طلعت لنا الغرفة، وقالت لى ممكن يبدأ يفقد شعره ونصحتنى علشان ما يزعلش إن والده يحلق له شعره وطلبت إننا نفهمه أن كل حاجة هاترجع أحسن من الأول، وفعلًا جاء والده وأولاد خالته وكلهم حالقين شعرهم زيرو، وشجعوا محمد وحلقوا له، والحمد لله عدت المرحلة الصعبة وقلبى بدأ يرتاح مع بداية جرعات الكيماوى وبدأ يتحسن، ويبقى أحسن وبدأ يرجع لشقاوته زى الأول.”
ويقول محمد : “أنا مش خايف علشان الدكاترة بيشجعونى وحاسس إنى بقيت أحسن، وكمان لقيت أصحابى فى 57357 بيتحسنوا وبيخفوا، يارب أنا كمان أخف وأرجع زى الأول”
ويقول: أنا بحب المستشفى علشان كل الناس هنا أصحابى وبيخافوا عليا زى ماما وبابا، أنا هنا اتصاحبت على ناس كتير دكتورة منى ومستر محمد ومستر مروان فى الداى كير، ودكتور أحمد وأصحابى من المتطوعين اللى عرفونى على الورشة، وبيلعبوا معايا بلاى ستيشن فى أوضة اللعب، أنا هنا حاسس إنى مش عيان وأملى كبير إنى هاخف قريب إن شاء الله وهأكبر وأطلع دكتور بس بيلعب ملاكمة”.
فى 57357 بنزرع الأمل فى قلوب أطفالنا وأسرهم وبأفضل رعاية وعلاج أطفالنا بيكملوا مشوار علاجهم.. بدعمك لأطفال 57357 محمد وأطفال كتير هايكملوا مشوار علاجهم وينتصروا على السرطان بإذن الله.
مستشفى 57357 رحلة علم.. هدفها الحياة