تبرعك لـ 57357 وراء ابتسامة فاطمة وفرحة انتصارها على المرض

    فاطمة، بطلة 57357، عمرها 8 سنوات و نصف السنة، من شبرا الخيمة. بطلتنا دخلت المستشفى فى 2017 ..

فاطمة، بطلة 57357، عمرها 8 سنوات و نصف السنة، من شبرا الخيمة. بطلتنا دخلت المستشفى فى 2017 مصابة بارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وقرح فى الجلد. وبعد إجراء التحاليل، التى أظهرت إصابتها بسرطان الدم، قررت الطبيبة المعالجة الاستشارى د/ رنا حمدى، بدء جرعات العلاج الكيميائى على الفور وبسبب مضاعفات المرض والآثار الجانبية للعلاج الكيميائى، اضطرت فاطمة للبقاء فى المستشفى لمدة ثلاثة أشهر متواصلة. لكن بفضل الله والرعاية المكثفة، بدأت حالتها فى الاستقرار والتحسن، وأصبح التحسن واضحًا على صحتها، و فى عام 2020، أنهت فاطمة رحلة علاجها بسلام، واليوم، تتابع فاطمة حالتها كل ستة أشهر، وهى تحمل فى قلبها أملًا كبيرًا فى تحقيق حلمها بالدخول إلى كلية الطب، لتصبح طبيبة، مثل طبيبتها المعالجة فى 57357.

تروى والدة فاطمة: “كنت فاقدة الأمل فى نجاتها بسبب حالتها، لكن بفضل الله ورعاية المستشفى والعلاج والمتابعة اللى بيوفروها، الحمد لله اليوم حاسة وكأنها معجزة، باحمد ربنا أن بنتى شفيت، وأصبحت بخير، ودلوقتى بتحلم تكون دكتورة، باتمنى كل الناس تتبرع لمستشفى 57357، لأنهم بيقوموا بعمل كبير جدًا عند الله، وهو إنقاذ حياة أطفال كثير زى فاطمة بنتى، دول رجعوا لى بنتى تانى، ورجعوا الحياة لأسرتنا ولأسر كثيرة من أسر الأطفال اللى شفيوا بفضل الله ورعايتهم”.
وفى حديث مع فاطمة، قالت: “أنا بأحب 57357 باحس بالراحة والسعادة لما روح هناك، علشان بالعب فى غرفة الألعاب وبارسم فى الورشة، أنا بحب التفصيل وباعمل فساتين جميلة لعروستى وكل اللى فى الورشة بيحبونى وبيلعبوا معايا”.
تبرعك لمستشفى 57357 مش بس بيوفر علاج لأطفال المستشفى، ولكنه بيفتح باب أمل كبير للشفاء وعودة البسمة إلى عيون الأطفال المرضى الذين يتمنون الشفاء، وبيعيد الحياة لأسرته، مثلما عادت بطلتنا فاطمة لحياتها وأسرتها.