مستشفى سرطان الأطفال 57357، بناها المصريون وكل أهل الخير بتبرعاتهم وبحبهم لولاد مصر، وكل طوبة اتبنت وراها جدعنة وشهامة إنسان واقف دايمًا فى ضهر كل طفل محتاج مساعدته.
الأستاذ هانى أبو المجد، رجل أعمال، بدأ رحلة العطاء والخير لأطفالنا منذ أكثر من 8 سنوات، لم يتوقف فيها عن تقديم كل دعمه لأطفالنا ماديًا ومعنويًا، فقد شارك بالعديد من الصدقات الجارية بغرف لأطفالنا فى فرع طنطا وفى القاهرة، ودائم المشاركة فى دعم توفير الأدوية لأطفالنا، ولم يتوقف العطاء عند هذا، بل أنه قام بزيارة المستشفى أكثر من مرة وشجع أصدقاءه على التبرع، وللمرة الثانية خلال شهر رمضان الحالى، قام بعمل تبرع كريم لدعم رحلة علاج أطفالنا، وقال: “المستشفى يقوم بدور كبير، وأنا أعتبر الأطفال فى 57357 مثل أولادى، وعندما أساهم فى توفير غرفة أعتبر الطفل الذى سيقيم بها مثل ابنى، أحب أن أوفر له كل سبل الراحة، وهو يتلقى الرعاية الطبية، ليتم الله عليه الشفاء بإذن الله، لأن أطفالنا يستحقون كل الخير ،
مستشفى 57357 مكان عظيم مشرف، يحرص دائمًا على التواصل معنا واطلاعنا على كل جديد تم فى المستشفى، ومعهم أرى تبرعاتنا فى مكانها الصحيح، يستفيد بها كل الأطفال، ربنا يشفى كل مريض وكل أطفال 57357، وتبرعى اليوم هديتى لأطفال المستشفى فى ليلة القدر مع دعواتى وكل أسرتى لهم بالشفاء”.
شكرًا أستاذ هانى على تبرعاتك الكريمة، وشكرًا لكل أهل الخير على دعمهم لأطفالنا فمهما كان التبرع هايفرق فى حياة أطفالنا.
وفى ليلة القدر لا تنسوا أطفالنا فى دعائكم.
قال تعالى فى كتابه الحكيم: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). صدق الله العظيم
مستشفى 57357 رحلة علم.. هدفها الحياة