الأم: حسيت إن ولادى فى “أيد أمينة” بفضل الله وكفاءة 57357
ربنا أكرمنا بالشفا وأطفال كتير فى انتظار توسعة وحدة زرع النخاع
– لما الدكاترة قالولى إن بنتى ردينة، 9 سنين، هى الوحيدة اللى ممكن تتبرع بالنخاع لأختها “مكة”، سنتين، كنت مرعوبة عليهم هما الاتنين، كنت أتمنى إنى أنا اللى أتبرع لبنتى، لكن ربنا أراد أن توافق النخاع بنسبة 100% يكون بين “ردينة” و”مكة” بس.
– اترددت فى الأول، لكن إيمانى بربنا، وثقتى فى دكاترة 57357، وفى مستوى وإمكانيات المستشفى، شجعنى أوافق، والحمد لله عملية الزرع نجحت وولادى الاتنين بخير.
– وتكمل الأم: “مكة” معرفتش الضحك من يوم ما اتولدت، المرض هاجمها وعمرها 4 شهور، لاحظت فجأة أن نموها بيقل جدًا، وجسمها لونه أصفر، وحراراتها عالية باستمرار، عملنا لها صورة دم، واكتشفنا أن الصفايح وكرات الدم منخفضة، الدكتور طلب نعمل بزل، وبعدها قال لنا إن مكة عندها لوكيميا، ونصحنا ما نديهاش أى علاج، ونروح بيها فورًا مستشفى 57357.
– فى المستشفى عرفنا أن حالة “مكة” صعبة، وأنها محتاجة كيماوى، وبعده لازم نزرع نخاع، علشان نرفع نسب الشفا، وفعلًا بدأوا معها فورًا علاج كيماوى مكثف، وبدأوا يجهزوها لزرع النخاع، واكتشفنا أن أطفال كتير محتاجين زرع النخاع، وأنها لازم تستنى دورها، وأن المستشفى بتعمل توسعات فى الوحدة علشان يقدروا يزودوا السراير، ويقللوا قايمة الانتظار.
– كان نفسى أقول لكل الناس تتبرع، وفعلًا بدأت أكتب على الفيسبوك، وأطلب من الناس تتبرع لتوسعة الوحدة، علشان ينقذوا بنتى “مكة”، واللى زيها.
– والحمد لله “مكة” زرعت من 3 شهور من أختها “ردينة” المتطابقة معاها، و”ردينة” كانت عارفة أنها هتتبرع لأختها، ورغم خوفها من الحقن، كانت موافقة، ونفسها تنقذ أختها، وبعد نجاح التبرع، “ردينة” كانت مبسوطة جدًا، وحكت لكل أصحابها وجيراننا وقرايبنا، لدرجة أن أخوها الصغير كان نفسه هو كمان يتبرع زيها.
– أنا باحمد ربنا كل لحظة، وبادعى أن ربنا يوفق المستشفى، والتبرعات تزيد، ويقدروا يوسعوا وحدة زرع النخاع بسرعة، علشان ينقذوا حياة كل الأطفال اللى محتاجة العلاج ده.