الأم : أولادى الاثنين بخير، بفضل الله وكفاءة 57357
اللى يقدر يساهم فى توسعة وحدة زرع النخاع، ميتأخرش ، علشان خاطر ولادنا
” ليلة نقل النخاع من ابنى زياد 12 سنة، لابنى حلمى 14 سنة ، كانت أصعب ليلة فى حياتى، الاتنين أولادى ، لكن حلمى حالته خطيرة ، والمرض بياكل فى جسمه، والحل الوحيد زرع النخاع..، وللأسف أنا منفعتش أنقل له، وأخوه الصغير زياد هو الوحيد اللى متطابق معاه، ورغم صغر سنه، كان رجل، وقال لى أنا بحب أخويا، وعايز أتبرع له.
أبوهم كان متردد ، وخايف على زياد، وأنا كنت مرعوبة،لكن إيمانى بالله ، وثقتى فى دكاترة 57357 وامكانياتها ، واحساسي إن ربنا هيكرمنى ويحمى أولادى الاتنين، شجعنى آخد القرار ،وأتحمل المسئولية ، وقلت لأبوهم ، المستشفى فاهمة شغلها، وربنا معانا.
وبعد نجاح عملية الزرع سجدت لربنا وشكرت كل الفريق الطبى اللى دعمونا، وكانوا بيعاملوا حلمى وزياد كأنهم ولادهم ”.
-وتحكى أحلام رحلة ابنها مع المرض :
احنا من المنوفية ،جوزى عامل باليومية ، وعندنا 3 أولاد، ومن حوالى سنة بدأ حلمى يشتكى من صداع رهيب، لفيت به على المستشفيات ، وفى كل مرة كان بياخد علاج ، ويرتاح اسبوعين ويرجع الألم أكتر من الأول، الدكاترة فى مستشفى قويسنا طلبوا أشعات وتحاليل، وبعدها صارحونى ان عنده لوكيميا ، مكنتش عارفة أعمل ايه ، وأجيب تكاليف علاجه منين، لكن ربنا بعت لى واحدة بتعالج ابنها فى المستشفى نصحتنى أروح 57357، وفعلا رحنا فورا، واستنينا الدور ، و بعد 10أيام قبلوه، وبدأوا الفحوصات فورا ، وقرروا له كيماوى لمدة سنة، وبعدها زرع نخاع ، لأن نسبة رجوع المرض كبيرة ، والأمل الوحيد ، هو زراعة النخاع اللى بيقلل فرص رجوع المرض ويرفع نسب الشفاء .
المشكلة إن قايمة الانتظار فى زرع النخاع طويلة ، والسراير محدودة ، لكن الحمد لله اتحدد لحلمى معاد،وعملنا الزرع، وحالة حلمى بتتحسن ، وأخوه زياد كمان زى الفل والحمد لله ، وكل ده بفضل ربنا،وكفاءة ورحمة الدكاترة والصيادلة والتمريض وكل العاملين فى 57357 “
– ويقول د.محمود حماد أن حلمى مصاب
بلوكيميا حادة ،و زراعه النخاع من اساسيات البروتوكولات العلاجيه للحالات عالية الخطورة و المرتده، لأنه يؤدي الي تحسن نسب الشفاء.
والمشكلة التى تواجهنا إن عدد الأسرّة بالوحدة محدودا، وزرع النخاع إجراء علاجى مكلف جدا ، ويتطلب رعاية خاصة للمرضى ، وفى 57357، تتحمل المستشفى التكلفة بالكامل، ولذلك تسعى المستشفى الآن لتوسعة الوحدة وزيادة العدد من 9 إلى 27 سرير، لتوفير فرص الشفاء لعدد أكبر من حالات الأورام عالية الخطورة.
-حلمى كان بيتابع حديثنا وهو بيضحك، وقال لى أن الوجع راح ،وإنه نفسه يرجع البيت بسرعة ، علشان يلعب مع أخوه زياد ، ولما سألته نفسه يطلع ايه، قال لى انه نفسه يطلع كهربائي أفراح!!! ، لأنه بيحب الأنوار والألوان ، و…… أغانى المهرجانات!!!.
-وتتدخل الأم : “رحلة علاج ابنى لسة مستمرة، وإن شاء الله ربنا هيتمم شفاه، وأتمنى المستشفى تقدر توسع وحدة زرع النخاع ، وتقلل قوايم الانتظار ، وتنقذ أكبر عدد من الأطفال، واللى يقدر يساهم، ميتأخرش، علشان خاطر ولادنا”
– – ساهم فى توسعة وحدة زرع النخاع، وزيادة عدد السراير ، علشان نقدر ننقذ عدد أكبر من حالات الأورام عالية الخطورة..
كل سرير جديد بوحدة زرع النخاع ، معناه فرصة حياة جديدة لطفل مريض.