الطالب سامى فوزى، من الطلاب المتفوقين على مستوى المدارس الألمانية فى الجمهورية، وحاز على منحة دراسية لاستكمال تعليمه فى ألمانيا، وفى لفته إنسانية منه، قام سامى ببيع كتبه الدراسية الألمانية، وجمع قيمتها للتبرع بها كصدقة جارية، لدعم تطوير وحدة الطوارئ فى مستشفى 57357.
لم يتوقف سامى عند هذا الحد، بل سعى أيضًا إلى توسيع دائرة الخير من خلال دعوة زملائه فى المدرسة للمشاركة فى الخير، فقام بنشر تفاصيل المبادرة عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك جروبات الواتساب للطلاب وأولياء الأمور وحسابه على إنستجرام، لزيادة الوعى حول أهمية التبرع، وتشجيع الآخرين على دعم أطفال 57357.
وفى رسالة جميلة له على حسابه على الإنستجرام، أكد سامى، أن التبرع للمستشفيات والمشاريع الطبية، مثل مستشفى 57357 هو مسئولية مجتمعية، تستهدف توفير الرعاية الصحية التى تنقذ الأرواح، وتحسن حياة الأطفال المصابين بالسرطان وأن الجهود الجماعية فى العمل الخيرى لا تقتصر فائدتها على المستفيدين المباشرين فقط، بل تسهم أيضًا فى بناء مجتمع أكثر صحة للأجيال القادمة.
بفضل مبادرته، أثبت سامى فوزى، أن التفوق دائمًا يكون مقرون بالإنسانية فمبادرته الجميلة عكست تشجيع قيم الرحمة والتعاطف وحب عمل الخير، كنموذج يحتذى به لكل الطلاب، هو ما تعودنا عليه فى 57357 من كل طلاب مصر الذين قدموا عند إنشاء المستشفى أكبر دعم و تبرع ولا يزال دعمهم لإخوتهم أطفال 57357 مستمرًا حتى اليوم .