بدأت حكاية بطلنا الصغير سيد عندما حضر من الزقازيق فى ديسمبر 2022، ودخل مستشفى 57357، وتم تشخيصه بالإصابة بورم فى المخيخ، حيث أجرى عملية اسئصال فور دخوله، و قرر له الطبيب المعالج الاستشارى، د. أحمد إبراهيم، جرعات إشعاعى،وتم الانتهاء منها، ثم جرعات كيماوى بدأها ولا يزال يتلقاها حتى الآن.
سيد فى ثانية إعدادى شخصيته خجولة، لكنه بيحب يقرأ فى الفلك وعلم النفس وفى 57357، قدر يتغلب على خجله، وأصبح اجتماعيًا، وله أصحاب فى كلمكان، خاصة ميس سهى ومستر كريم فى التمريض.
تقول والدته: “ماليش فى الدنيا غير سيد ابنى و أخوه الصغير، كنت فاقدة الأمل فى إنقاذه بعد ما لقيته بيصرخ من ألم دماغه وعنده عدم توازن، وبدأ يفقد القدرة على المشى زى الأول، لكن المستشفى عملت بفضل ربنا معاه معجزة، و زرعوا الأمل جوايا أنه هايخف، و يرجع زى الأول وأحسن، كنت باشوف إعلانات المستشفى فى التليفزيون، لكن مكنتش متصورة،أنها دنيا تانية كلها ناس بتخدم ولادنا من قلبها”.
المستشفى شالوا عنى هم التفكير فى علاجه والقلق و الخوف، احنا مش بندفع ولا مليم فى أى حاجة،وكل الأطفال بيتعالجوا سواسية،هنا بيهتموا بولادنا كأنهم ولادهم،عملية سيد علشان تنجح كانت محتاجة أجهزة متطورة ودقيقة ورعاية مكثفة علشان ينقذوا حياته،و أنا من غير 57357 كنت هاجيب فلوس لكل دا منين، ولكن المستشفى وفرتله كل دا وعملها،وبدأ يتحسن وبياخد جرعاته بانتظام، وبيتحسن كل يوم أحسن من الأول.
باقول لكل الناس بجد اللى عاوز يعمل خير ويتبرع ييجى 57357 المستشفى دى فعلًا بتدى أمل لولادنا وبتعالجهم أحسن علاج وكفاية أنك تشوف ابنى وأطفال كتير زيه، رغم أنهم بيتعالجوا من مرض صعب زى السرطان، لكن بيبتسموا وبياخدوا علاجهم بانتظام، واحنا أهاليهم قلبنا مطمن عليهم، والأمل عندنا كبير أنهم يشفوا بإذن الله.
بدعمكم بطلنا سيد وأطفال كتير زيه فى 57357 بيكملوا علاجهموبيتلقوا أفضل رعاية وعلاج.