“مايختاره الله هو خير لك،حتى لو كان خارج رغبتك، لا تستسلم لأن الله لا يأتى إلا بالخير.. ولكل بطل فى 57357 إوعى تخلى حاجة تهزمك، وحافظ على الأمل جواك، علشان تكمل وتنتصرعلى السرطان”.. كلمات كتبتها بطلتنا بسملة فى الفرقة الرابعة كلية تربية قسم علم نفس، من محافظة الشرقية، تبعث من خلالها الأمل فى قلوب أبطال مثلها فى المستشفى، بطلتنا دخلت 57357 فى مارس 2021، تحدت سرطان الدم، ومرت بصعوبات، وتحملت ألمًا كبيرًا أثناء فترة العلاج، لكنها حولت معاناتها لتفاؤل وخطوات لتحقيق الشفاء، وبالفعل انتصرت بسملة، وأكملت حياتها، وقاربت على التخرج من كليتها، والآن تبعث رسالة أمل لكل بطل مثلها مازال يكمل مشوار علاجه.
كتبت بسملة على حسابها فى الفيسبوك: “باقول لكل طفل فى 57357 إوعى تخلى حاجة تهزمك، والابتلاء اللى إحنا فيه إن شاء الله هايخلص، وهانطلع منه أقوياء مش ضعفاء أبدًا، مش بس علشان مشوار علاجنا، لكن فى كل حاجة، إوعى تزعل، لأن حتى الأيام الصعبة هاتعرفك قد إيه اللى حواليك بيحبوك”.. أنت بطل قصتك وقدوة لغيرك.. أناكنت خايفة فى الأول، لكن فى 57357 علمونى ابقى شجاعة، وأن كل حاجة ليها حل، وإنى لو صدقت إنى قوية،هانتصر على المرض، ودلوقتى أنا انتصرت على المرض، وكمان قربت أتخرج، رسالتى لكل بطل مازال يكمل علاجه، حافظ على الطاقة الإيجابية، والأمل جواك، علشان تكمل وتنتصر على السرطان،ضعفك هايتحول لصخرة قوية، تقدر تبنى عليها حياة سعيدة، لا تستسلم أبدًا، وادعى ربنا يشفينا كلنا.. ولكل واحد وقف جنبنا وزارنا شكرًا لأنك كنت سند لينا” .
ليس هناك أبلغ من كلمات تخرج من القلب لبطلة تحدت المرض،وانتصرت عليه
إلى كل طفل بطل ما يزال يخوض التحدى، شكرًاعلى كلماتك الجميلة يا بسملة، ودعمك لإخوتك أبطال 57357،والدعاء لكل أبطالنا الأطفال بالشفاء، ويارب تكون الأيام القادمة كلها نجاح وفرحة وتحقيق للأمنيات.