مستشفى 57357 يواصل رسالته بدعم كل أهل الخير لأولادنا فى رحلة علاجهم من السرطان.
وبرغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد لم يتوقف دعم أهل الخير لأطفالنا.
بالأمس استقبلنا عم إبراهيم (90 عامًا) فى مكتب التبرعات بالمستشفى، حضر بمفرده،وقدم تبرعا كريما للمساهمة فى رحلة علاج أطفالنا، وجهنا له الشكر على إصراره على الحضور بنفسه رغم إرهاق المشوار ،فقال: “أنا باتبرع للمستشفى من قبل افتتاحها .. أنتوا نجدتوا البلد كلها بالمستشفى دى وبتعالجوا ولاد الغلابة اللى ماكانوش هايلاقوا علاج للمرض دا بالمستوى دا أبدًا وبالمجان .. ربنا يكرمكوا وطول ما أنا قادر أمشى هاجى بنفسى واتبرع باللى هاقدر عليه” .
أما أستاذ هشام، رجل أعمال، فحضرللتبرع وتحدثنا معه، فقال: “أنا مؤمن بأنه ما نقص مال من صدقة والخير المردود من الصدقة بيكون أضعاف، فهى خير لك وزيادة فى مالك، الأطفال ما يقدروش يتحملوا تأخير أو ألم مرض بهذه الشراسة، ودعمنا ومساعدتنا هى واجب أخلاقى وإنسانى ومحبتهم فى قلوبنا زى أطفالنا بالضبط وفى كل مرة أزور فيها المستشفى أرى فيها رعاية متطورة بمستوى عالمى يعتمد على العلم، والتعامل بمنتهى الرحمة والإنسانية مع الأطفال، والاهتمام بنفسيتهم مثل الاهتمام بحالتهم الصحية وأجدهم يتلقون أفضل رعاية وعلاج، وأرى العديد منهم وقد شفاه الله، لقد شاركت باسم والدتى بصدقات فى فرع طنطا وقت تأسيسه، وكذلك فى التوسعات الجديدة للمستشفى، وشاء الله أن تتعرض والدتى السيدة شويكار لوعكة صحية الشهر الماضى..و أرجوكم الدعاء لها بالشفاء.. فهى التى علمتنى حب الخير،،وسيظل أطفال 57357 فى قلبى وسأستمر فى دعمهم فى حربهم ضد السرطان ما حييت بإذن الله”.
شكرًا عم إبراهيم وأستاذ هشام على رحلة عطاء وخير لا يتوقف من أجل شفاء أطفالنا مرضى السرطان.. تبرعك مهما كانت قيمته فهو حياة لأطفالنا فى 57357.
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.