٥٧٣٥٧: تطوير الاداء ،وتحديث الاجهزة ، وميكنة العمل لزيادة الدقة والسرعة
منظمة الصحة العالمية: ٨٠٪ من المصابين فى الدول النامية..
ونسب الشفاء ترتفع بتقدم الرعاية الصحية
فى ١٥ فبراير من كل عام تتحد جهود العالم للتنبيه بخطورة سرطان الأطفال والدعوة للتصدي لهذا المرض الشرس، ويأتى احتفال هذا العام ٢٠٢٠ تحت شعار “أنا وسأفعل”، وهو اسم الحملة التى بدأت عام 2019 وتستمر 3 سنوات ( 2019 – 2021)، وتهدف إلى إنقاذ الملايين من الوفيات سنوياً من خلال زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشأن السرطان، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والخرافات الشائعة حول المرض.
والسرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، حيث وصل عدد الوفيات بسبب السرطان عام 2018 الى نحو 9.6 مليون حالة وفاة. وعلى الصعيد العالمي، فإن 1 من كل 6 حالات وفاة سببها السرطان.
وتؤكد إحصاءات منظمة الصحة العالمية إن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون فى الدول النامية، وأن هناك 12 نوعاً للسرطان تهدد الأطفال، من أكثرها انتشارا اللوكيميا وسرطان المخ بسبب ارتفاع نسب التلوث وغياب الرعاية الصحية المتقدمة وضعف الوعى وعدمالكشف المبكر عن المرض.
ومع تقدم علاج السرطان فى الدول المتقدمة ، ارتفعت نسبة شفاء الأطفال من السرطان لتقترب من ٨٠ % ،
ويسعى مستشفى ٥٧٣٥٧ للوصول الى نسب الشفاء العالمية من خلال حرصه على التطوير المستمر ومواكبة كل جديد، من حيث تطبيق أحدث بروتوكولات العلاج العالمية، وتوفير أحدث أجهزة التشخيص والعلاج ،فى جميع الوحدات ، وتطوير وميكنة اقسام المستشفى كالمعامل والصيدلة الاكلينيكية وبنك الدم وغيرها.
وتطبيق المعايير العالمية فى الجودة ومكافحة العدوى، وتطوير سبل تقديم الخدمة العلاجية من خلال برامج التعليم والتدريب المستمر لجميع العالمين . وفى هذا الاطار فقد اعيد اعتماد ٥٧٣٥٧ من قبل JCI ) اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية )وهى اكبر جهة اعتماد لمؤسسات الرعاية الصحية ، بما يؤكد حرص ادارة المستشفى واصرارها على التطوير المستمر فى مستوى الرعاية الصحية من أجل أطفالنا.
فى اليوم العالمى لسرطان الأطفال
انضم لأصدقاء ٥٧٣٥٧
وساهم فى التصدى للسرطان
ودعم الأطفال المرضى