بطلتنا لوجينا، عمرها 8 سنوات، من القاهرة، دخلت 57357 فى أغسطس 2020، وتم تشخيصها بإصابتها بسرطان الدم، وبدأت رحلة علاجها التى استمرت حتى أبريل 2023، حيث أنهت آخر جرعاتها، وبدأت مرحلة المتابعة.
تقول والدة لوجينا: “أصعب حاجة على الأم لما تسمع خبر إصابة ابنتها بالسرطان، كانت صدمة، خاصة أنها تعبت فجأة، وفقدت القدرة على المشى بعد ما كانت آخر شقاوة، وبتلعب جمباز، رحنا 57357، وكنت فاقدة الأمل ومنهارة، وكنت باسمع عن المستشفى ،لكن مكنتش أعرف أى حاجة عنها غير أنها بتعالج الأطفال اللى عندهم سرطان، ولما دخلت اتفاجئت بالنظام الصارم فى الدخول والتحاليل، ومواعيد العلاج، قابلت د. سالى محمد،استشارى أورام الأطفال فى 57357، كلمتنى بمنتهى الصراحة عن حالة لوجى، وكانت حريصة قوى تطمنى أنها هاتتحسن، وهاترجع تقف على رجليها تانى، وقالت لى كل حالات اللوكيميا بيحصل معاهم كدا وبالعلاج هاتتحسن إن شاء الله، قعدت ببنتى أكثر من 50 يوم فى 57357، دخلت بيها شايلاها وخرجت بعد جرعات العلاج الأولى، خرجت بيها ماشية على رجليها كأنها معندهاش حاجة، وبدأت لوجى تتحسن يوم بعد يوم، وخلصنا جرعاتنا الحمدلله، و ربنا استجاب لدعائى، وبدأنا مرحلة المتابعة، المستشفى دى مش بس بيقدموا علاج لأولادنا، ولكنهم بيعاملوهم وبيعاملونا بإنسانية ورحمة، بيعالجوهم أحسن علاج وبرعاية ممتازة وبيقدروا خوفنا وقلقنا على ولادنا وبيطمنونا عليهم، وبيرشدونا نتعامل معاهم إزاى ولما بنرجع البيت بيتابعونا بالتليفون علشان يتأكدوا من انتظامنا فى العلاج ، بجد مستشفى 57357 ردت فينا الروح تانى برعايتهم للوجينا ومعاملتهم لينا،ربنا يحفظ المستشفى ، ويشفى كل ولادها ويشفى كل مريض يارب”.
ووصفت لنا لوجينا فرحتها لما عرفت أنها خلصت جرعاتها،قالت: “فرحت قوى إنى خلصت العلاج، ومش هاركب كانيولا تانى، أصلها كانت بتوجعنى،وإن شاء الله هارجع العب جمباز زى زمان، بس أنا بحب المستشفى علشان فيها أصحابى وكروان والورشة بالعب فيها، وباعمل أساور جميلة،ونفسى لما أكبر أطلع دكتورة، واشتغل فى 57357 وأعالج كل الأطفال”.
فى 57357 كل يوم بنعيش حكاية جديدة وأمل جديد مع بطل من أبطال المستشفى وحلم شفاء بيتحقق بفضل ربنا وبدعمكم.. فى 57357 بنحرص على تقديم الرعاية الصحية والنفسية بأعلى معايير الجودة لأطفالنا مرضى السرطان.
مستشفى 57357 رحلة علم.. هدفها الحياة
