والد مريم: لو معايا ملايين مش هلاقى مكان أفضل من 57357 أعالج فيه بنتى…
“مريم بنتى، عمرها ٦ سنين، عرفت المرض قبل ما تعرف تتكلم، كان عمرها سنتين لما جالها الورم لأول مرة، وخلال سنة ونصف، أجرت جراحتين بالمخ، وأخدت علاج كيماوى، وكمان علاج إشعاعى، ولسه بنتابع وبندعى ربنا يتمم شفاءها”.
ويكمل الأب، بهجت إبراهيم: “احنا من إسكندرية، مريم هى أغلى حاجة فى حياتنا، طول عمرى، كنت بادعى ربنا يرزقنى ببنت، واسميها مريم، والحمد لله، ربنا استجاب لدعائى، ومن يوم ما جت الدنيا بقت سر سعادة البيت كله، كانت طفلة شقية وذكية، ودايما بتضحك، وفى يوم واحد، اتغيرت حياتنا كلها، فى اليوم ده، اتعرضت مريم لإغماء مفاجئ وتشنجات، وبعد الأشعة والرنين، اكتشف الدكاترة، أن عندها ورم فى المخ، وقالوا لنا إن الورم بيكبر بسرعة ولازم جراحة فى أسرع وقت، وفعلا البنت خلال أيام كانت مش قادرة تمشى، ولسانها تقيل، صدمتنا كانت كبيرة، لكن فجأة لقيت نفسى بافكر فى مستشفى 57357، كنت حاسس إن ربنا هيسخر المستشفى دى لإنقاذ بنتى، رغم إنى ماكنتش أعرف أى حاجة عن المستشفى، حتى مكانها، ماكنتش أعرف غير اللى بنشوفه فى الإعلانات، وكنت أحيانا مبصدقش، وبقول معقول المستشفى الجميلة دى تكون مجانى 100%..وبسرعة، اتصلت بالمستشفى، وعرفنا الإجراءات، وعرضت عليهم حالة بنتى، وخلال يومين اتصلوا بينا، وقبلوا الحالة، وبمجرد دخولها عملوا كل التحاليل والفحوص والأشعات، والدكتور محمد البلتاجى، عمل لها أول جراحة لاستئصال الورم، وتمت بنجاح والحمد لله، وبعدها اتحسنت جدا لمدة 9 شهور ، لكن للأسف رجع الورم تانى، واتعمل لها جراحة تانية، وبعدها ٣٠ جلسة كيماوى ، و ٣٦ جلسة إشعاع..
خلصنا العلاج فى يونيو 2020، ومن وقتها بنتابع فى المستشفى، وعايشين فى رعب إن الورم يرجع تانى، لكن أملنا فى ربنا كبير ، ودايما بقول:ربنا أرحم الرحمين، هو اللى وجهنى لمستشفى 57357 اللى أنقذت حياتها، وبتنقذ حياة أطفال كتير غيرها، وهو اللى هيحميها..أنا شفت فى 57357 عدد كبير جدا من الأطفال بيتعالجوا، وورا كل طفل أسرة كاملة اتحرمت من الفرحة..ميعرفش مرارة التجربة وقيمة المستشفى دى، إلا الأطفال والأهالى اللى عاشوا التجربة، ورجعت لهم الحياة بعد شفا ولادهم..علاج السرطان مكلّف جدا، أنا عملت أشعة رنين فى مركز خاص قبل ما ندخل المستشفى، اتكلفت أكتر من ألف جنيه سنة 2018، ومن أول ما دخلنا المستشفى بنتى كانت بتاخد كل العلاج مجانى، جراحات كبيرة فى المخ، وأشعات، وتحاليل، وكيماوى، وإشعاعى، وحتى وجبات الأكل اليومية..الطفل من يوم دخوله المستشفى بيبقى مسئوليتهم، دول كمان بيراعوا نفسية الطفل طول فترة علاجه، لدرجة أنهم كانوا بيسألوا مريم يوميا عن الأكل اللى تحب تاكله، علشان يفرحوها.الأطفال هنا بيواجهوا مرض شرس وبيتألموا، ورغم كدة بتحس إنهم مرتاحين والكل بيعاملهم بمنتهى الاهتمام والرحمة..أنا لو معايا ملايين ماكنتش هلاقى مكان أفضل من كدة أعالج بنتى فيه.. وإن شاء الله ربنا هيحمى مريم وهيتمم شفاءها”.
جراحتان بالمخ و 30جلسة كيماوى و36 جلسة إشعاعى،لإنقاذ حياة مريم
والد مريم: لو معايا ملايين مش هلاقى مكان أفضل من 57357 أعالج فيه بنتى