حصلت مستشفى سرطان الأطفال 57357 على جائزة الإمارات الدولیة لعِلم الجینات لعام 2024. تُكرم ھذه الجائزة جھودنا في أبحاث سرطان الأطفال، مما یبرز جھودنا في تحسین الرعایة الصحیة من خلال ِعلم الجینات المتقدم والرعایة المبتكرة للمرضى.
تُمنح “جائزة الرائد في الابتكار الصحي” من جمعیة الإمارات الدولیة لعِلم الجینات للأفراد والمؤسسات الأكادیمیة والجامعیة وھیئات الرعایة الصحیة التي تقدم مساھمات كبیرة في الأبحاث الجینیة ھذا العام، حصلت مستشفى 57357 على الجائزة في قطاع المؤسسات غیر الحكومیة.
حصلت مستشفى 57357 على الجائزة بفضل تفانیھ في تحقیق أفضل النتائج للأطفال المصابین بالسرطان. تعترف الجائزة بالتزامنا بالطب القائم على الأدلة والرعایة الرحیمة وتعزیز الأبحاث الجینیة المبتكرة من خلال ثلاث محاور مترابطة:
- ربط الطب السريرى بالطب المعملى: تجمع معاملنا الإكلینیكیة والبحثیة المتقدمة وباستخدام البیانات بین الطب السریري والطب المعملي لتقدیم أفضل رعایة لمرضانا الصغار. تستخدم معاملنا أحدث التكنولوجیا المتقدمة مثل التسلسل الجیني وفك الشفرة الجینیة من الجیل الجدید لتحلیل المعلومات الجینیة، مما یساعدنا في إنشاء خطط علاج مخصصة لكل مریض دقیقة ومتقدمة.
- عیادة الاستشارات الجینیة : تقدم عیادة الاستشارات الجینیة لدینا دعماً مخصصاً للعائلات التي لدیھا أمراض وراثیة. یساعد فریقنا من الأطباء والعلماء العائلات على فھم ھذه الحالات وكیفیة التعامل معھا. كما استثمرنا في تعلیم فریقنا، بما في ذلك التدریب في مؤسسات رائدة مثل جامعة نورث وسترن بشیكاغو الولایات المتحدة الأمریكیة وذلك بدعم من شبكة مصر للسرطان 57357 بالولایات المتحدة )ECN(
- وحدةالأبحاث الأساسیة : تأسست في عام 2015،وكانت تمثل المرحلة الثانیة في رحلة البحث العلمي بمستشفى ٥٧٣٥٧ بعد قسم البحث الاكلینیكي وذلك لفھم بیولوجیا السرطان. تدیر برامج بحثیة متخصصة مختلفة، لاكتشاف رؤى جدیدة وتحسین نتائج المرضى. وللاستثمار في البحث العلمي المستقبلي قمنا بإنشاء بنك العینات البیولوجیة، الذي أُطلق في عام 2012، الذي یخزن عینات بیولوجیة قیمة للبحث العلمي في المستقبل.
إلھام الجیل القادم
كما أنشأ مستشفى 57357 برنامج “نادي علماء المستقبل” لإلھام عقول الأطفال والشباب المھتمین بالعلوم والبحث. من خلال تجارب عملیة تحت إشراف علماء ٥٧٣٥٧ وذلك لغرز أسس البحث العلمي السلیم منذ الصغر، نھدف إلى تطویر باحثین مستقبلیین سیواصلون مھمتنا ویساھمون في التقدم العلمي والعالمي.
نقدم شكرنا الجزیل إلى سعادة الشیخ نھیان مبارك آل نھیان، والدكتورة مریم بن مطر، وجمعیة الإمارات للأمراض الجینیة على ھذا التكریم. كما نشكر أیضا متبرعینا وداعمینا بسبب دعمكم نحن ھنا الآن .
معًا، نحقق تقدماً كبيراُ في سرطان الأطفال، ممھدین الطریق لمستقبل أكثر صحة لأطفالنا مرضى السرطان وللمجتمع أجمع. )
(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)