نادية، واحدة من أبطال كتير فى 57357 محتاجة لدعمكم فى حربها ضد السرطان، عمرها 6 سنوات، من الزقازيق، الأب يعمل فى الأعمال الحرة، والأم ربة منزل، لديهما ثلاثة أبناء، نادية الثانية، بدأت بطلتنا حربها ضد السرطان مع نهاية عام 2019، حيث ارتفعت حرارتها بشكل كبير، وفقدت قدرتها على الحركة، وأصيبت بوهن شديد، وأسرع والدها بالذهاب لطبيب، ولم تستجب نادية لكل محاولات خفض الحرارة، وبعد إجراء أشعات وتحاليل، أشار الطبيب بضرورة دخولها 57357 .
يقول والد نادية: جئنا بنادية وهى فى حالة صعبة، درجة حرارة مرتفعة، وتحتاج لصفائح ونقل دم، وبعد الكشف عليها وعمل اللازم، تم وضعنا على قائمة الانتظار، كان أول يوم لنادية فى 57357 منتصف ديسمبر 2019، قابلنا طبيبها د. أحمد الحسينى، وتمت إعادة عمل كل الأشعات والتحاليل لها والتى أوضحت إصابتها بورم فوق الغدة الموجودة على الكلية، كنت أنا ووالدتها مصدومين من خبر إصابتها بالسرطان، ولكن الاهتمام اللى تلقته ابنتى جعلنى أطمئن أن الله لن يضيعنا، وتذكرت حين كنت أحضر للمستشفى من قبل للتبرع، وأن الله مثلما جعلنى سببًا فى مساعدة أطفال 57357 وقتها، يسر لنا علاج نادية فى 57357 بأحسن رعاية ومجانًا لأنه سبحانه عالم بظروفنا اللى كان مستحيل معاها نقدر نوفر ثمن جرعة كيماوى واحدة.
وتلقت نادية 6 جرعات كيماوى مكثفة، ورغم صعوبة العلاج الكيماوى، فإن نادية بدأت تتحسن وانخفضت حرارتها، وأصبحت تنام براحة أفضل، وتم إجراء عملية لنادية لإزالة الورم وعمل تسليك فى الكلى وبعد إجراء العملية، تقرر أن تتلقى نادية 6 جرعات كيماوى أخرى، وبعد الجرعة الثالثة ومع عمل تحاليل المتابعة الدورية لحالتها تم عمل تحليل فصل الخلايا الذى أظهر ضرورة عمل عملية زرع نخاع لنادية.
يقول والد نادية: “أصعب حاجة إنك تشعر بعجز عن مساعدة جزء منك وهو ابنك أو بنتك، ولكن 57357 زرعوا الأمل فينا أنا وأمها بالاهتمام والمتابعة مع بنتنا، بندعى وعندنا أمل إنها زى ما ربنا نجاها من أول عملية.. عندنا أمل كبير إن عملية زرع النخاع تنجح معاها إن شاء الله، وترجع لنا نادية بشقاوتها ولعبها مع أخوتها من تانى”.
نادية وسحور رمضان
تحدثنا مع نادية عن استعداها لقدوم رمضان قالت: “أنا بحب رمضان علشان بابا بيجيبلى فانوس وأكتر حاجة كمان بحبها إنى أتسحر فى البيت مع ماما وبابا وإخواتى .. وسألناها يعنى بتصومى؟ قالت لأ بحب أتسحر بس علشان ماما بتعمل سحور حلو .. وسألنا نادية هاتدعى لربنا بإيه فى أول سحور فى رمضان، قالت: هاقوله يارب اشفينى أنا وكل أصحابى اللى هنا”، وعن أمنيتها لما تكبر قالت “عاوزة أطلع دكتورة زى دكتور أحمد علشان هو بيحبنى قوى”.
نادية بتواصل تحديها للسرطان .. وتستعد لعمل زرع النخاع .. بطلتنا محتاجة دعمكم علشان تكمل علاجها وتحقق حلم الشفاء من السرطان.
مهما كان تبرعك صغير هايكون سبب فى إنقاذ حياة نادية وكتير أطفال غيرها فى 57357.