زار وفد من رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، فرع مصر، مستشفى سرطان الأطفال 57357 لتقديم الدعم المعنوي والمادي للأطفال والتعرف على تجهيزات المستشفى وإمكاناته. وجاءت هذه الزيارة متماشية مع توجهات الجامعة الأميركية في الشارقة و خريجيها في دعم المشاريع الانسانية والمجتمعية.
وتخللت زيارة الوفد جولة في المستشفى التقوا خلالها بالأطفال وقدموا لهم الهدايا والألعاب، وتعرفوا على مرافق المستشفى المختلفة وتجهيزاته، خاصة تلك التي جاءت بدعم من دولة الامارات في الأقسام المختلفة والتي اشتملت على الصيدلية والأقسام الداخلية ووحدة علاج اليوم الواحد وورشة العلاج بالفن.
وأثنى الوفد الزائر على تجهيزات المستشفى وإمكاناته وعلى الرعاية التي يقدمها للأطفال، معبرين عن سعادتهم بوجود صرح علاجي على مستوى عال مثل 57357 يخدم الأطفال المرضى بالسرطان بالمجان.
وشارَك في هذه الزيارة أعضاء رابطة خريجي الجامعة من المقيمين في القاهرة برئاسة الخريجة فرح عباس السادات، والتي قالت: “نريد أن نطلق حملة توعية مجتمعية في عام 2022 مع مستشفى 57357 والاطّلاع على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة ومدى رعاية الأطفال، فضلاً عن تنظيم يوم مفتوح مع الأطفال لمشاركتهم في رحلتهم العلاجية لإسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم.”
ومن جهته أكد محمد يوسف الشرهان، رئيس رابطة الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية مشاركة الخريجين في مختلف الأنشطة الاجتماعية، وتحديدًا تلك التي لها بعد انساني، لما لها من تأثير إيجابي كبير على حياة الناس. وقد ثمن الشرهان الدور الذي يقوم به خريجي الجامعة حول العالم من خلال المبادرات المختلفة التي تتم اقامتها على مدار العام، مشيراً إلى أن مشاركة فرع الرابطة في مصر تحمل رسالتين، أولهما معنية بالرسالة الانسانية والمجتمعية، والثانية بأهمية دور خريجي الجامعة وتمثيلهم لاسمها ورسالتها السامية.
وتضم رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة أكثر من 18 ألف خريج وخريجة ممن يعيشون في دولة الامارات ومختلف أنحاء العالم، وممن يشغلون مراكز بارزة في شركات محلية وعالمية ويتبوؤون مناصب مرموقة حكومية. وتعد الرابطة فريدة من نوعها في منطقة الخليج في تنظيمها وتواصلها مع مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة. كما وأن الرابطة، بفروعها المختلفة، هي إحدى حلقات الوصل التفاعلية الأساسية التي يقوم الخريجون من خلالها بتعزيز سبل التعاون فيما بينهم في مختلف المجالات، وتوطيد علاقتهم مع جامعتهم الأم.
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.