Continued">Continued">Continued">ياسين محمد – Children Cancer Hospital Egypt 57357

ياسين محمد

    الفنان ياسين محمد ، أحد أبطال مسلسل نصيبى وقسمتك، هو بطل من ابطال ٥٧٣٥٧، قدر يحقق امنيته فى التمثيل وهو بيتعالج ،قدر يقاوم المرض والظروف الصعبة، وبمساعدة وتشجيع كل العاملين فى ٥٧٣٥٧ ، انتصر على المرض ، ومثل ونجح ولسة احلامه كتير. ياسين (18 سنة) لسة فاكر تفاصيل اليوم اللى غير مسار حياته،  كان عمره … Continued

الفنان ياسين محمد ، أحد أبطال مسلسل نصيبى وقسمتك، هو بطل من ابطال ٥٧٣٥٧، قدر يحقق امنيته فى التمثيل وهو بيتعالج ،قدر يقاوم المرض والظروف الصعبة، وبمساعدة وتشجيع كل العاملين فى ٥٧٣٥٧ ، انتصر على المرض ، ومثل ونجح ولسة احلامه كتير.

ياسين (18 سنة) لسة فاكر تفاصيل اليوم اللى غير مسار حياته،  كان عمره ١٧ سنة ، وكانت ايام امتحانات، هاجمته آلام شديدة بالبطن، تجاهلها واكتفى بالمسكنات، عاودته الآلام عدة مرات،إلى أن كانت ليلة قاسية فاجأته الآلام ومعها نزيف حاد من الفم.

يقول ياسين: اهلى اخفوا عنى الحقيقة، ولم اكتشف اصابتى بسرطان الغدد الليمفاوية إلا عند دخولى مستشفى 57357 لإجراء البذل، شعرت بالخوف واليأس، فكرت ازاى هتتغير حياتى، وازاى هبقى سجين سرير بالمستشفى. بعد ان كانت حياتى مرح وسهر وسفر واصدقاء ، حسيت ان حياتى انتهت، وكانت اصعب مرحلة لما اختفى أصدقائى تدريجيا، حتى انقطعوا تماما عن زيارتى،

يضيف ياسين:

 لم يخرجنى من أحزانى إلا فريق العاملين فى 57357، دكاترة وصيادلة وتمريض وورشة العلاج بالفن والخدمة الاجتماعية، كل العاملين أصبحوا أهلى، وقفوا جنبى وساعدونى وشجعونى.

فى ٥٧٣٥٧ حسيت انى باتولد من جديد ، عرفت المعنى الحقيقى للحياه والصداقة ، وقررت تحويل بركان الألم والحزن اللى جوايا لبركان إصرار ونجاح، وبدأت أضع لنفسى أحلاما وأرسمها فى أوراق صغيرة وأعلقها فى غرفتى بالمستشفى، وكان أهم أحلامى أنى “هاخف وهفرح تانى”.

 135يوما تم حجزى فيها تحولت خلالها لإنسان آخر، وحققت إنجازات كبيرة ، والتقيت بأصدقاء جدد عرفت معهم المعنى الحقيقى للصداقة، اصدقائى الدكاترة والتمريض وأصدقاء الورشة، عرفوا انى باحب التمثيل، وشجعونى على تنمية موهبتى، صارحت صديقة لى بانى بحلم اخف واكون ممثل مشهور، فكتبت قصتى وامنيتى على الفيسبوك ، وبعدها بأيام فوجئت باتصال من عمرو محمود ياسين مؤلف المسلسل، يعرض عليه دورا مهما،

ومرة تانية شجعنى اهلى فى ٥٧٣٥٧ ومثلت ونجحت والناس عرفتنى ، كل ده وانا اسة بتعالج.

المكان ده فضله علىّ كبير، علشان كدة  لما قبضت أول أجر ، اتبرعت فورا  لمستشفى ٥٧٣٥٧، واقصى لحظات السعادة باحس بها لما أساهم فى ضحكة طفل مريض ، هنا عرفت المعنى الحقيقى للحياة، للصداقة، للعطاء، للإرادة، اتعلمت كيف أشعر بآلام الآخرين مهما كانت آلامى.

وينهى كلامه قائلا: لسه أحلامى كتير، وحلمى أكون أحسن ممثل فى مصر، وأدخل معهد الطيران، وعلى فكرة بعد ما بقيت مشهور، أصدقائى حاولوا يرجعوا تانى، بس أنا رفضت!!!