بعد انتهاء العلاج:
معظم مشاكل التغذية المتعلقة بالعلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة أو أي نوع آخر من العلاجات، تختفي وتتحسن بالتدريج عند الانتهاء من علاج السرطان.
بعض الأعراض الجانبية تستمر أحيانًا، خاصة فقدان الوزن، لهذا يجب مراجعة الطبيب أو العيادة المتخصصة لحل هذه المشكلة.
بعض المرضى قد يحتاجون لاستئصال جزء من المعدة أو الأمعاء، هؤلاء المرضى قد يواجهون مشاكل مستمرة تتعلق بالأكل، ويحتاجون إلى خطط تغذوية لفترات طويلة عن طريق عيادة التغذية العلاجية.
لابد من متابعة نمو للطفل ومتابعة مستوى الهرمونات التي تؤثر على النمو، والتي قد تتأثر بنوع الورم وعلاج السرطان.
بعض الأسس المهمة في هذه المرحلة:
- التركيز على تناول أنواع متنوعة من الطعام يوميًا لأنه ليس هناك طعام واحد يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- تناول الفاكهة الطازجة أو عصير الفاكهة، وكذلك الخضراوات سواء نيئة أو “مطهية” مع إتباع شروط صحة الطعام من غسيل جيد ونظافة عند التحضير أو مطبوخة، حيث توفر الفيتامينات والمعادن والألياف.
- ينصح بتناول الخبز والحبوب الكاملة لاحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن والألياف.
- لا يفضل الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة أو المالحة أو اللحوم المصنعة والمدخنة.