الإرهاق أو الإجهاد.. ما هو وما هي أسبابه؟
عادة ما تتراوح شدة الإرهاق الناتج عن العلاج الكيميائي بين التعب الخفيف إلى الشعور بالتعب الشديد، وهو عبارة عن الشعور بالضعف، أو الضجر، أو الثقل، أو البطء، ويكون اللجوء للراحة عادة لا يُساعد في تقليل هذا الإحساس.
كثير من الناس يقولون إنهم يشعرون بالإرهاق أثناء تلقي العلاج الكيميائي، وربما لأسابيع أو أشهر بعد انتهاء العلاج.
يُمكن أن يكون سبب الإرهاق، هو نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه المريض، أو الجهد الذي يبذله، أو شعوره بالقلق، والإجهاد أو الاكتئاب. عادة ما يكون الإرهاق أكثر شدة في حالة تلقي العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي.
وقد يكون الإرهاق يسبب سوء التغذية، ونقص بعض المغذيات المهمة لنشاط الجسم الفسيولوجي.
أسباب الإرهاق الأخرى:
- الأنيميا.
- العدوى.
- الألم.
- الأدوية.
- تغييرات الشهية.
- مشاكل النوم.
- قلة النشاط.
- صعوبة التنفس.
- العدوى.
- القيام بالكثير من الجهد في وقت واحد.
ممكن للإرهاق أن يحدث فجأه أو شيئًا فشيئًا، وشدته تختلف من شخص لآخر، قد يشعر المريض بالإرهاق أكثر أو أقل من مريض آخر يُعالج بنفس النوع من العلاج الكيميائي.
طرق التعامل مع الإرهاق:
- الاسترخاء:
- تناول الطعام والشراب بشكل جيد:
- أخذ قسط جيد من الراحة:
- ممارسة الرياضة:
- تقليل المجهود:
- النوم:
مما يُساعد على الاسترخاء؛ التأمل، والصلاة، والتصور، أو أي من الطرق الأخرى للاسترخاء وتقليل التوتر.
وهذا يعني 5-6 وجبات صغيرة ووجبات خفيفة بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
إبقاء الأطعمة التي من السهل إعدادها في المتناول، مثل الزبادي، والجبن، والأطعمة المعلبة، والوجبات المجمدة. وأيضًا شرب الكثير من السوائل كل يوم، أي حوالي 8 أكواب من الماء أو العصير.
يشعر الكثير من المرضى بالتحسن بعد أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لمدة لا تقل عن ساعة.
القيلولة القصيرة تُساعد على النوم بشكل أفضل في الليل. وأيضًا يُمكن اللجوء إلى أخذ غفوة قصيرة في أثناء النهار.
يُمكن للرياضة أن تخفف من الإرهاق، وتُساعد على النوم بشكل أفضل ليلًا. يُمكن للمريض المشي لمدة 15 دقيقة، أو ركوب الدراجة أو أي من أشكال الرياضة الأخرى بعد استشارة الطبيب.
قد لا يُكون لدى المريض ما يكفي من الطاقة للقيام بكل الأشياء التي يُريد القيام بها. يجب اختيار الأنشطة التي لا تتطلب بذل الكثير من الجهد، والسماح للآخرين بتقديم المساعدة.
قد يكون النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل كل ليلة أكثر شيء يحتاجه المريض قبل جلسات العلاج الكيميائي. من المفيد أيضًا، الاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير بالقيام بقراءة كتاب، أوحل الألغاز، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو القيام بهواية هادئة.