استقبل مستشفى 57357، وفدا من طلاب جامعة بنى سويف، ذوى القدرات الخاصة، برئاسة د. علاء عبد الحليم- رئيس الجامعة- فى زيارة تعكس رغبة أبطال القدرات الخاصة فى دعم أطفالنا مرضى السرطان.
كان فى استقبال الوفد مدير عام المستشفى المدير التنفيذى لمجموعة 57357، وشاركت فى استقبالهم الطالبة سلوان إحدى بطلات 57357 التى أثرت اصابتها على الرؤية .. لكنها تمتلك ارادة قوية جعلتها بطلة حقيقية من أبطال
57357.. قالت سلوان فى كلمة ترحيب بالضيوف،:” أنا هنا فى 57357 عايشة حياتى زى أى بنت فى سنى، وباشوف بقلبى وبعنين كل الناس اللى فى 57357.. أنا النهاردة أقف فى 57357.. وأرحب بكم فى المكان اللى بيصنع الأمل،
المكان اللى علمنى إنه مافيش مستحيل.. الناس فى 57357 علمونى أن الحياة حلوة وفيها حاجات كتير ممكن نشوفها ونحسها ونعيشها، هنا مافيش حد عند إعاقة.. هنا فيه حد عارف نعم ربنا عليه.. وبيعيش حياته بكل الفرح
والتفاؤل”.
قام الضيوف الأعزاء بعمل جولة زاروا خلالها أطفال المستشفى، وأسعدوهم بهدايا جميلة، وفى لقاء مع سارة إحدى الطالبات تدرس بكلية تجارة السنة الثالثة، قالت :” زيارتى النهاردة هى الثانية، زرتها أول مرة مع أصدقائى،
والنهاردة أنا مبسوطة جداً لأنى عرفت حاجات ماكنتش عارفاها عن 57.. زى فكرة المستشفى اللى شرحها لنا مدير المستشفى، المكان دا بيدى أمل، وباتمنى أنى أكون متطوعة.
كما عبرت الطالبة رانيا أشرف أيضا عن سعادتها بالزيارة، وقالت: “أنا مبهورة بالترتيب والنظام والنظافة فى المستشفى، ومعاملة الأطباء والتمريض للأطفال، وأثرت فيا جدا كلمة سلوان، واعتبرتها قدوة لى، لأنها رغم سنها
الصغيرة، تحدت صعوبات المرض وعدم قدرتها على الإبصار بأمل كبير، كما قال إسلام جمال طالب فى السنة الثانية تجارة: “المستشفى صرح عظيم وهانقل كل الأفكار، وكل اللى شفته لكل اللى حواليا فى بنى سويف علشان نقدر نساعد
الاطفال.
رئيس جامعة بنى سويف: 57357 مثال لقدرة المصريين على تحقيق المستحيل وفى كلمة للدكتور علاء عبد الحليم- رئيس جامعة بنى سويف- قال: مستشفى
57357 بدأ بحلم وتحقق بالناس المخلصين، وده يدل على أن الإنسان المصرى، قادر على تحقيق المعجزات.. 57357 يطبق قواعد المساواة فى دخول المرضى والبحث العلمى الحديث، ويسعى لعمل أبحاث متخصصة لعلاج الأطفال، واحنا فى جامعة بنى سويف عندنا طلبة من ذوى القدرات الخاصة بنفخر بأنهم تحدوا
الصعب، وقادرون على قهر المستحيل بدعمنا ليهم، واليوم جاءوا يدعموا أطفال
57357، ويساهموا فى دخول الفرحة لقلوبهم، وأنا أدعو كل الجامعات المصرية أنهم يزوروا المستشفى، لأنهم أكيد هيستفيدوا ويتعلموا كتير من مؤسسة علمية وطبية عظيمة مثل 57357.
سلوان من أبطال 57357 .. مذيعة المستقبل:
وبالحديث مع سلوان عن تجربتها فى أن تكون مذيعة الحفل، كما تحلم دائما، قالت: “أنا باشكركم من قلبى أنكم خلتونى أقدم الحفلة النهاردة.. أنا حسيت أنى طايرة من الفرحة، وأصبحت عندى ثقة أكتر فى نفسى.. أنا حاسة أنى مميزة
لأنى قدمت حاجة فى 57357، وكمان سعيدة بزيارة ذوى القدرات الخاصة وباعتبرهم قدوة لأنهم دخلوا الجامعة ومافيش حاجة وقفتهم، وأنا كمان حلمى مش هايقف وهاحققه وهادخل كلية إعلام وهابقى مذيعة.
سلوان من أطفالنا فى 57357 دخلت منذ 2007، بورم على العصب البصرى، أدى لفقدانها للبصر، وقد أتمت جرعاتها والحمد لله هى الآن فى فترة متابعة وبالصف الأول الثانوى فى مدرسة مبصرين، ومبسوطة جدا فى مدرستها، وبتحصل
دروسها بتحدٍ ولديها أمل كبير أنها تدخل كلية إعلام وفى نهاية الزيارة، تم اقتراح عمل ماراثون لذوى القدرات الخاصة بجامعة بنى سويف، ويكون عائده لصالح أطفال 57357، وستتم دراسة تنفيذ الاقتراح
بالتعاون مع قسم الجامعات بمؤسسة مستشفى 57357. مستشفى 57357 ليس مجرد مستشفى.. هو مستشفى يفتح كل يوم شباك أمل لأولادنا لينتصروا بنوره على السرطان، ويكملوا حياتهم ثانية.
مستشفى 57357.. رحلة علم هدفها الحياة