فى مستشفى 57357، دورنا مش مجرد تقديم علاج لأطفالنا، لكن دورنا يبدأ من أول يوم لهم فى المستشفى، علاج ورعاية نفسية مع فريق عمل بيتعلم وبيطورمن نفسه علشان يقدر يحقق أعلى معدلات الشفاء لأولادنا.
رحمة “خمس سنوات” من أبطال 57357، من الشرقية، انتصرت على السرطان، وبدأت فترة المتابعة الحمد لله.
والد رحمة: “لما دخلنا 57357 برحمة حسينا أن كل واحد فى المستشفى بيأدى رسالة مش مجرد وظيفة”
تحدثنا مع والد رحمة، والذى قال: “دخلنا 57357 فى أكتوبر 2017، وبفضل ربنا خلصت جرعات علاجها، وبدأت فى فترة المتابعة فى أكتوبر 2018.
وقال: “بنتى اتكتب لها عمر جديد بالرعاية والاهتمام اللى تلقته رحمة.. هم انقذوا حياتها، كل واحد فى المستشفى فعلا بيأدى رسالة مش مجرد وظيفة، بنتى كانت تعبانة جدا وعندها آلام فى الساق ومش قادرة تمشى فجأة، وبعد رحلة مع كتير من الدكاترة، وتحاليل أثبتت أنها مصابة بورم، نصحنى أحد أصدقائى بالتوجه لـ 57357، وكنت خايف جدا ما تتقبلش، لكن أخدنا دورنا ودخلنا الحمد لله، ولما دخلت بيها المستشفى، د. محمد صدقى طمنى، وقالى الأمل دايما فى ربنا كبير، وبعد ما عملوا لها التحاليل كلها أثبتت إصابتها بورم LCH ودخلت العمليات بعد 3 أيام فقط من قبولنا فى المستشفى.. العملية كانت فى الفخد، وبدأت تاخد جرعات الكيماوى، وكانت بتتحسن يوم عن يوم، وبعد ما كنا فى كابوس مرض بنتى لقيتها بتتحسن وبتاخد رعاية ومتابعة طول الوقت، لدرجة أننا أول يوم خرجنا من المستشفى بعد العملية كلمونا من المستشفى وبيتأكدوا أنى عارف كل الجرعات اللى لازم تاخدها، وكانوا بيتابعونا باستمرار واحنا فى البيت، ودلوقتى بعد ما رحمة خلصت جرعات علاجها، وبدأنا فترة متابعة.. حياتنا اتغيرت ورجعت الفرحة للبيت تانى.. ورحمة رجعت تلعب مع إخواتها وأصحابها من تانى”.
رحمة: “بحب آجى المستشفى علشان ألعب مع أصحابى واتمرجح فى الجنينة
قالت رحمة: “بحب قوى آجى المستشفى علشان بألعب فى الورشة بالألوان مع ميس أمانى وميس سمر، وبحب الجنينة قوى، وبحب ألعب فيها مع صاحبى عمو أيمن اللى صورنى”، وعن أمنياتها، تقول: “نفسى لما أكبر اطلع دكتورة أسنان، وكمان عاوزة أعمل مزرعة فراخ وألعب معاها”.
أطفالنا أبطال بيتحدوا المرض وأحلامهم جميلة بتبدأ بالشفاء.. رحمة وغيرها كتير من أبطال 57357 هم أجمل بسمة أمل فى بكرة.. وسنة جديدة جاية بالخير والشفاء على كل طفل بيبدأ مشوار علاجه.