أمانى، بطلة من أبطال 57357، ، محاربة قوية لا تعرف الهزيمة، مقبلة على الحياة، وبتتمنى تتخرج من كلية الإعلام وتكون متخصصة مونتاج ناجحة.
تحدثت معها عن رحلتها فى 57357، فقالت: “دخلت 57357 وعمرى 15 سنة فى سبتمبر 2013، تم تشخيص حالتى سرطان فى الدم، واستمريت فى العلاج إلى بداية 2017 وأنهيت الجرعات وانتصرت على السرطان، ولكن مع نهاية 2017 ارتد علىَّ المرض مرة أخرى، وبدأت رحلة علاج أخرى مستمرة حتى الآن باقى فيها شهران وانتهى من كل الجرعات بإذن الله”.
لما دخلت المستشفى أول مرة اتكلمت مع ربنا وقلت له أنا زعلانة يارب وخايفة أنا خلاص كده حياتى انتهت يعنى مش هارجع تانى ألعب وأعيش زى كل البنات وبكيت كتير جدًا، ولكن سبحان الله لقيت نفسى باقول الحمدلله هاعتبرها حاجة بسيطة وهاكمل علاجى وإن شاء الله هاخف وفعلا كملت علاجى 3 سنين ودخلت الجامعة كلية إعلام قسم مونتاج، واتحسنت وانتصرت للمرة الأولى على السرطان.
57357 بيتى التانى
إصابتى للمرة التانية بالسرطان ماكانتشى صدمة بالنسبة لى لأنى مازلت مصرة أن السرطان ممكن أهزمه لو اتعاملت معاه على أنه حاجة بسيطة،وساعدنى تشجيع د. سونيا محمود ،و المتطوعين أصحابى وفريق عمل الورشة أمانى وسمر وكروان، بانسى كل حاجة وأركز فى الحاجة اللى تسعدنى ، وبقيت لما باشوف طفل لسه داخل جديد 57357 وخايف باطمنه وأقوله مايخافشى علشان كل اللى فى المستشفى بيحبوه وهايساعدوه، ودلوقتى أناباتدرب فى قسم الميديا فى مؤسسة 57357 قسم المونتاج.
بحب رمضان فى57357
فى رمضان باحب قوى أجواء وزينة رمضان اللى فى 57357 بتبقى كلها فرحة وخير، باحس أن كل يوم هنا هو عيد علينا كلنا، إن شاء الله الأزمة دى تعدى وترجع الزيارات تانى علشان الناس تشوف المستشفى بتعمل إيه علشانا وعلشان علاجنا والنظافة والاهتمام والتقدم والتطور فى الأجهزة وطرق العلاج، المستشفى دى نعمة كبيرة لينا، باقول لكل الناس احنا محتاجين دعمكم ل 57357 علشان نكمل علاجنا ومهما عدت علينا أوقات صعبة كله بيهون لما بتكونوا جنبنا، ورمضان كريم..وربنا يجعل كل أيامه خير وفرحة علينا كلنا.
دعمك لأبطال 57357 هو فرصة تانية لحياتهم،رمضان شهر الخير والرحمة ما تنساش أبطالنا كل يوم بدعوة من قلبك وخليك سبب فى الشفاء وانتصارهم على السرطان بإذن الله.
مستشفى 57357 رحلة علم.. هدفها الحياة