حنين، بطلة من 57357، عمرها 7 سنوات، تتحدى سرطان الدم، الذى أصيبت به مع بداية عام 2019، بداية إصابة حنين، كانت بارتفاع حاد فى درجة الحرارة، لا تستجيب لأى خافض للحراة، وألم فى الساق، وتم عمل أشعات وتحاليل أشار بعدها الطبيب بضرورة التوجه لمستشفى 57357، تقول الأم: “مكنتش مصدقة أن المستشفى هاتقبل بنتى، ولكن لما رحنا لقينا نظام وعدل، وأخدنا دورنا، ودخلت حنين،وقابلنا د. أحمد مهدى، الاستشارى المعالج،وشرح لنا حالتها، وطمأننا أن الأمل فى ربنا دائمًا كبير،. المستشفى هنا بيعتبروا الأطفال أولادهم، والعلاج هايستمر 3 سنين، وبعد بداية العلاج بدأت حنين تتحسن والألم اختفى، ورغم أن الكيماوى متعب، لكن هنا كانوا بيخففوا عنها تعبها، بيلعبوا معاها ويشجعوها، وكل طلباتها مجابة، علاج حنين مدته ٣ سنين، عدى منهم سنتان والحمد لله ، وربنا يتمم شفاءها على خير” .
تقول حنين : “أنا بحب الرسم والتلوين جدًا، وشاطرة فى المدرسة والحمدلله،وبحب 57357 علشان كلهم هنا بيحبونى، وبأحب أرسم وألون فى الورشة، وألعب مع أصحابى الممرضات، وباحب دكتور أحمد مهدى جدا، ونفسيي لما أكبر أطلع دكتورة زيه هنا فى 57357 وأعالج الأطفال، ادعو لى وادعوا لكل أصحابى اللى هنا ربنا يشفيهم، وباقول لكل اللى بيتبرع للمستشفى، شكرًا لأنك بتساعدنا علشان نتعالج من السرطان“.
أسرة حنين ليست أسرة عادية، فهم أبطاليتحدون المرض، فالأخت الأصغر لبطلتنا يوجد اشتباه فى إصابتها بسرطان الدم أيضًا،وأخوها المولود حديثًا ولد بعيب خلقى وضمور فى الكلى ومصاب بغازات فى الدم، تقول والدة حنين: “إحنا ربنا بيختبرنا، ورغم صدمتنا الكبيرة عند اكتشاف مرض حنين،لكن 57357 كانت بالنسبة لنا مش مجرد مستشفى بتعالج بنتى، كانت أسرة تانية لنا موفرين لها كل شىء أحسن علاج ورعاية صحية و رعاية كمان لحالتنا النفسية أنا وهى ، كتر خيرهم شالوا عنى هم كبير، وأصبحت مطمنة على بنتى، إحنا بنتصدق باللى نقدر عليه فى المستشفى علشان نداوى بنتنا وأخواتها بالصدقة زى ما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال، أنا وأبوها بنحمد ربنا على نعمة 57357“.
لكل بطل من أطفالنا فى 57357 وأسرته حكاية وتحدٍ للمرض.. وبدعمكم الصعب بيعدى وبنتغلب على المحنة بإذن الله.