لأنه في الحالات الطبيعية، يتمكن الجسم من منع الطعام الدخول في مجرى التنفس أو المجرى الهوائي، أما تحت تأثير التخدير فيفقد الجسم هذه القدرة، لذا لابد من أن تكون المعدة فارغة، خاصة في التخدير الكلى.
جميع العمليات الجراحية تؤدى إلى ألم، وهو أمر طبيعي، ولكن طبيب التخدير، يستطيع التحكم في هذا الألم بالأدوية المسكنة لعلاج آلام ما بعد الجراحة، وإذا كانت الأدوية غير كافية، فيبدأ الطبيب في اتباع إجراءات إضافية.
أثناء التخدير، نقوم بوضع منظار وأنبوبة في مجرى التنفس، ونظرًا لكون المنظار “معدن”، فتزداد فرص سقوط الأسنان المخلخلة أثناء فترة التخدير، ما يترتب عليه مشاكل مفاجئة أثناء الجراحة، وبالتالي إذا كان هناك إحدى الأسنان المخلخلة بشكل واضح، فمن الأفضل خلعها قبل الدخول لغرفة العمليات.
بعض الجراحات أو الأمراض، تُعرض الطفل لمخاطر أكبر من التخدير، ولكن فى كل الأحوال، يقوم الطبيب قبل العملية بمناقشة الأم في كل ما يتعلق بعواقب التخدير والمخاطر الشائعة منه، والتي تتمثل في النقاط التالية:
نعم يُمكن السماح للأم بالتواجد مع طفلها أثناء فترة الإفاقة، حيث أننا نقوم بالحد من الفترة التي يفصل فيها الطفل عن والدته إلى أقل وقت ممكن.
نادرًا ما يتم تأجيل الجراحة لأسباب طبية، ويتوقف الأمر فى هذه الحالة تحديدًا على وضع الطفل الصحي عندما يحدث به أي تغيير مفاجئ قبل الجراحة، ما يفرض علينا تأجيل موعد العملية، تجنبًا لحدوث أي مشاكل أثناء الجراحة.
المضخات الوريدية هي إحدى طرق علاج الألم التي يتحكم فيها المريض بنفسه، وفيها يستطيع التحكم في علاج الألم عن طريق الضغط على زر موصل بالمضخة لدفع جرعة إضافية من المخدر إلى الجسم.
استخدام مضخة الألم الذاتي كان مقصورًا على الأطفال الكبار فقط لقدرتهم على استيعاب الفكرة والتعامل معها، ولكننا حاليًا نقوم بتركيبها للأطفال ابتداءً من عمر خمس سنوات فيما فوق.
يقوم التمريض بتحديد قوة الألم من خلال مقياس محدد بدرجات من صفر إلى 10، حيث يشير الرقم صفر إلى عدم وجود ألم، والرقم 5 إلى ألم متوسط، والرقم 10 إلى ألم شديد.