تعتمد مضخة الألم الذاتي على الأدوية المخدرة، وهي من أقوى المسكنات لآلام الجراحة.
يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات البدنية و شطب الفحوصات الطبية (مثل اختبارات الدم والأشعة) و يسأل المريض عن حالته وكيف يشعر، وعلى هذا الأساس يقوم بتقييم الحالة. ولايمكن معرفة إذا كان العلاج الكيميائي يعمل بشكل جيد من خلال استناداً على آثاره الجانبية.
بعض الناس يعتقدون أن الآثار الجانبية الشديدة تعني أن العلاج الكيميائي يعمل بشكل جيد، أو أنعدم وجود آثار جانبية يعني أن العلاج الكيميائي لا يعمل. الحقيقة هي أن الآثار الجانبية ليس لها علاقة بمدى نجاح العلاج الكيميائي.
يمكن للعديد من الاطفال ممارسة حياتهم و الذهاب إلى المدرسة/النادى أثناء تلقي العلاج الكيميائي طالما لم يتعارض هذا مع الجدول الزمني لتلقي العلاج الكيميائي. الذهاب إلى المدرسة/النادى يعتمد على نوع الجهد الذي يقوم به المريض هناك، حيث لا ينبغى على المريض الذي ما زال يتلقى العلاج الكيميائي بذل مجهود شاق خلال تلك الفترة.
ومن الجدير بالذكر أن مستشفى سرطان الأطفال (57357) تقدم خدمة فريدة من نوعها، حيث توفر فصول مدرسة داخل المستشفى بما يسمح للطلاب بمتابعة دروسهم أثناء تلقيهم للعلاج. كما تُعقد لجنة إمتحان خاصة داخل المستشفى أثناء فترة الإمتحانات.
تغيير طريقة عمل العلاج الكيميائي. لهذا السبب، التاثير على من المهم أن يتم إعلام الطبيب بجميع الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية والأعشاب التي تم تناولها قبل بدء العلاج الكيميائي. أما خلال العلاج الكيميائي، يجب التحدث مع الطبيب قبل تناول أي من هذه المنتجات.
العلاج الكيميائي يؤثر على المرضى بأشكال مختلفة. ما يشعر به المريض يعتمد على حالته الصحية قبل تلقي العلاج ونوع بالسرطان ومدى تقدمها ونوع العلاج الكيميائي الذي يحصل عليه وجرعته. لا يمكن للأطباء أو الممرضات ان يعرفوا على وجه اليقين ماذا سيشعر المريض عند تلقي العلاج الكيميائي، لذا يجب على الطفل اخبارهم بما يشعر.
بعض الأطفال لا يشعر بصحة جيدة بعد العلاج الكيميائي. لذا يجب تقليل الجهد المبذول قبل وبعد تلقي الجرعات وأيضاً يجب أخذ قسط من الراحة يوم تلقي الجرعة واليوم الذى بعدها. يجب أيضاً مساعدة الطفل في تناول الوجبات خلال يوم تلقي الجرعة ويوم بعدها. الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي التعب والشعور بالاستنفاذ والتهالك. سيتم تناول الآثار الجانبية بالتفصيل لاحقاً.
يتم حقن العلاج الكيميائي من خلال الكانيولا (ابرة ولريدية طرفية) يتم وضعها بالوريد. و تقوم الممرضة بوضع الإبرة في بداية كل جلسة علاج وإزالتها عند إنتهاء العلاج. يجب اخبار الطبيبأ والممرضة فوراً إذا شعر المريض بألم أو إحساس بالحرق او احمرار وهو يحصل على العلاج الكيميائي عن طريق الوريد.
جهاز وريدى مركزى:
هى عباره عن أنبوب لين رفيع يضع الجراح أحد طرفي جهاز وريدى مركزى في وريد كبير، غالباً في منطقة الصدر، والطرف الآخر من القسطرة يظل خارج الجسم. في معظم الأحيان تظل جهاز وريدى مركزى في مكانها حتى إنتهاء جرعات العلاج الكيمائي. ويمكن أيضاً أن تُستخدم القسطرة لحقن أدوية أخرى غير العلاج الكيميائي أو لسحب الدم من أجل إجراء التحاليل المعملية. يجب مراقبة علامات التلوث حول القسطرة بشكل دوري.
بورت كاث:
هو عبارة عن صغير بقرص مستدير مصنوع من البلاستيك أو المعدن يتم وضعه تحت الجلد. القسطرة تربط بورت كاث بوريد كبير، في معظم الأحيان في الصدر. يمكن ان تدخل الممرضة إبرة في المنفذ لحقن العلاج الكيميائي أو لسحب الدم. يمكن ترك هذه الإبرة في مكانها طوال دورة العلاج الكيمائي التي تمتد لأكثر من يوم. يجب التأكد من مراقبة علامات التلوث حول بورت كاث (إحمرار, حرارة موضعية, انتفاخ, إفرازات. ضرر في نسيج الجلد).
المضخات:
هي مضخة موصولة بالقسطرة أو المنفذ وتتحكم في مقدار ومدى السرعة التي يصل بها العلاج الكيميائي الى القسطرة أو المنفذ.
يمكن إعطاء العلاج الكيميائي بطرق كثيرة.
الحقن:
يتم إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الحقن بإستخدام أكثر من أسلوب، منها:
لا يُنصح بتفويت جلسة العلاج الكيميائي. لكن في بعض الأحيان يمكن للطبيب تغيير الجدول الزمني الخاص بالعلاج الكيميائي بسبب الآثار الجانبية التي يواجهها المريض. إذا حدث هذا، فإن الطبيب سيقوم بشرح ما يجب القيام به ومتى سيبدأ العلاج مرة أخرى.
قد يتم تلقي العلاج الكيميائي على شكل دورات. الدورة هي فترة من العلاج الكيميائي تليها فترة من الراحة. على سبيل المثال، قد يتلقى أسبوع من العلاج الكيميائي يليه ثلاثة أسابيع من الراحة. هذه الاربعة أسابيع تشكل دورة واحدة. فترة الراحة تعطي الجسم فرصة لبناء خلايا سليمة جديدة.