هو علاج غير جراحي للأورام السرطانية وغير السرطانية والحالات الأخرى التي يُنصح فيها بالعلاج الإشعاعي، يتم استخدامه لعلاج الأورام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك البروستاتا والرئة والمخ والعمود الفقري والرأس والعنق والكبد والبنكرياس والكلى، ويُمكن أن يكون بديلًا للجراحة أو للمرضى الذين يُعانون من أورام غير قابلة للجراحة أو أورام يصعب الوصول إليها جراحيًا.
عادة ما يتم إجراء علاجات CyberKnife في 1 إلى 5 جلسات.
نظام CyberKnife أثبت نجاحًا وفاعلية بالأدلة العلمية على مدى عقدين، وساعد الآلاف من مرضى السرطان.
دقة التوجيه
نظام سايبرنايف يتميز بوجود معجل خطي مركب مباشرة على روبوت يقوم بتوجيه حزمة الفوتونات المستخدمة في العلاج الإشعاعي إلى المنطقة المستهدفة، مع وضع معيار جديد للمراقبة ودقة التوجيه لأي مكان بالجسم.
يتحرك الروبوت وينحني حول المريض، ويقترب من الورم من آلاف الزوايا الفريدة، مما يُوسع بشكل كبير المواضع الممكنة لتركيز الإشعاع على الورم مع تقليل الجرعة إلى الأنسجة السليمة المحيطة.
لماذا الدقة مهمة؟
العلاج الإشعاعي هو خيار علاجي للعديد من أنواع الأورام في جميع أنحاء الجسم.
وتُعد دقة توجيه الإشعاع إلى الورم أمرًا أساسيًا لقتل الخلايا السرطانية مع تقليل الجرعة للأنسجة السليمة، مما يُساعد على تجنب الآثار الجانبية بعد العلاج.
وتُساعد دقة توجيه الإشعاع في تقليل تعرض الأنسجة السليمة المحيطة بالأورام بالإشعاع وخطر الآثار الجانبية، مما قد يُؤدي إلى تحسين جودة حياة المريض أثناء العلاج وبعده.
تزامن الحركة في نفس الوقت
لماذا إدارة الحركة مهمة؟
المريض حينما يتنفس، أو يتحرك أو يسعل، تتحرك العضلات، ويتحرك معها الورم، وجهاز CyberKnife، هو الجهاز الوحيد المصمم لتتبع وترصد حركة الورم عند تحركه مع التنفس أو السعال أو مع حركة المريض، وهو ما يُقلل إلى أقل مدى من تعرض الأنسجة السليمة لجرعات الإشعاع.
CyberKnife هو الجهاز الوحيد الذي يتحقق من موضع الورم قبل توجيه الحزمة الإشعاعية، ويضبط الروبوت لاستهداف الورم بدقة، وهو ما يضمن وصول الإشعاع إلى مكان الورم.
يتميز نظام CyberKnife بالتزامن (مزامنة الحركة)، وهي تقنية متقدمة فريدة لهذا الجهاز تُساعد في تتبع الأورام في أي مكان في الجسم، حيث أن تصميمه الروبوتي الفريد يُساعد في استهداف الإشعاع للورم حتى أثناء تحركه، وهو ما يُساعد في توفير دقة إضافية عند علاج الأورام التي تتحرك مع التنفس، مثل أورام الرئة.
تلغي تقنية مزامنة الحركة المتطورة الحاجة إلى استخدام قيود تثبيت المريض غير المريحة، أو مطالبة المرضى بحبس أنفاسهم على سبيل المثال.
إدارة الحركة ودقة العلاج
القدرة على توجيه الإشعاع بدقة تحدث فرقًا فيما يتعلق بالسيطرة على السرطان، وتقليل مخاطر الآثار الجانبية، ومع حركة المريض، بما في ذلك التنفس المنتظم، أو ملء المثانة، أو الغاز في الأمعاء يُمكن أن يغير الهدف (مكان الورم) بمقدار سنتيمتر واحد أو أكثر. ويُساعد تتبع حركة الهدف- ومزامنة توجيه الإشعاع مع تلك الحركة- على زيادة فاعلية العلاج إلى أقصى حد، مع تقليل الجرعة للأنسجة المحيطة، مما يحد لأقصى مدى من حدوث الآثار الجانبية.