قسم التغذية العلاجية
- 19057
- 25351500 (202), الداخلى 1162 أو 1089
- [email protected]
صحة وسلامة الغذاء
قسم التغذية وسلامة الغذاء
من أهم العوامل التى تُساعد أطفالنا فى رحلتهم ضد مرض السرطان، هى التغذية السليمة الصحية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قسم التغذية وسلامة الغذاء للاهتمام بسلامة الغذاء الذى يتناوله الطفل.
تم إنشاء القسم عام 2007 مع بداية تشغيل المستشفى، وكان يعمل بهدف إنتاج غذاء صحى آمن لجميع مستهلكيه، وحرصًا من العاملين بالقسم على التطور، بدأنا الاستعداد والتجهيز لأول شهادة ISO 22000:2005، خاصة بنظم وإدارة سلامة الغذاء، وحصل القسم عليها لأول مرة عام 2009، واستمر الحصول عليها وتجديدها حتى سبتمبر 2022، حتى تم تحديث إصدار الشهادة، لتصبح ISO 22000:2018
فى ديسمبر 2022، تم حصول القسم على شهادة FSSC 22000، وهى شهادة اعتماد دولية، لتصبح المستشفى أول مؤسسة تحصل عليها فى العالم والشرق الأوسط فى مجال الأغذية والمشروبات، ويستمر هذا الاعتماد 3 سنوات حتى نهاية 2025، قابلة للتجديد، وتتخلل هذه الفترة أيضًا زيارات سنوية مفاجئة، لضمان استمرار تطبيق جميع المعايير التى أهلتنا للحصول على هذا الاعتماد، الذى يُعد من أعلى الشهادات الدولية، والحصول عليه يتطلب توافر إجراءات شديدة الدقة والصرامة، فى كل مراحل التصنيع، بدءًا من شروط التوريد، والاستلام، والتخزين، وحتى التجهيز، والإعداد، والطهو، وتحاليل الحساسية الغذائية، بالإضافة إلى وجود نظام التتبع للمنتجات بالرقم التشغيلى للتحكم فى النقاط الحرجة، ومنع الخطأ قبل وقوعه بما يحمى من إهدار الموارد.
ومن بين عوامل التميز بالقسم أيضًا، أن جميع أخصائيين سلامة الغذاء، معتمدين دوليًا كمراقبين ومراجعين خارجيين، فى سلامة الغذاء وعددهم 4، وأيضًا يعمل عدد 8 إخصائيين تغذية.
الأهداف:
1. يهدف القسم إلى توفير غذاء آمن عن طريق اتباع وتطبيق الأشتراطات والقوانين والتشريعات الخاص بمجال سلامة الغذاء.
2. عمل أنظمة غذائية لتلبية احتياجات المريض الغذائية عن طريق أتباع الحسابات والتوصيات التي قام بها فريق التغذية العلاجية وذلك لتقديم وجبات صحية.
اليوم العالمى لصحة وسلامة الغذاء
توصيات الاحتفال باليوم العالمى لصحة وسلامة الغذاء
- ضرورة معرفة كيفية قراة البطاقة التغذوية الملصقة على المنتجات الغذائية من حيث تاريخ الانتاج وفترة الصلاحية ونوعية المواد المضافة وشروط الحفظ للمواد الغذائيه.
- عند شراء الحبوب المختلفة وخاصة المصنعه،مثل المقرمشات (الداخل فى تكوينها الحبوب خاصة الذرة) والمكسرات والفول السودانى والتوابل ,يجب التأكد أم لا تكون مصابة بأى نوع من العفن أو مكسره أو بها عيوب أو اى لون غريب عن الطبيعى حيث ان السموم الفطرية يفرزها أنواع معينه من الفطريات ، وتنمو فى الجو الحار الرطب وتتراكم فى جسم الإنسان وتسبب له الأمراض خاصة السرطان.
- الالتزام بالرقابة على كافة مراحل إنتاج الغذاء (من المزرعة إلى المائدة ) حيث يمكن أن يصيب المحصول يالفطريات أو الميكروبات أثناء مرحلة الزراعة أو الحصاد أو الصناعة أو التخزين. ويمكن أن يصيب علف الحيوان كذلك , فيصاب الحيوان ومن ثم ينقل التلوث ألى اللحوم والألبان.
- التأكد من صلاحية ألبان الأطفال خاصة المستورد منها حيث يتم تحليلها جيدا للتأكد من خلوها من أى ملوثات ميكروبية او فيزائية.
- نتيجة انتشار جرثومة المعدة عالميا ، يجب تشديد الرقابة على المطاعم التى تقدم الاطعمة الطازجة التى لا تتعرض للنار، كأنواع السلطات المختلفة ، وذلك بهدف التأكد من نظافة الأطعمة وعدم تلوثها بجرثومة المعدة التى ترتبط بسرطان المعدة، كما أثبت بحثا جديدا ارتباطها بسرطان القولون أيضا.
- تنتشر جرثومة المعدة فى الأطعمة الطازجة خاصة الألبان الخام ومنتجاتها التى لم تعامل حراريا والخضروات الطازجه وقد وجد إرتباطها الوثيق بسرطان المعده وبعض حالات سرطان القولون وقد تم التوصيه بتناول منتجات الألبان المعامله حراريا وغسل الخضروات جيدا والفحص الدورى لمتداولى الأطعمه.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لارتباطها الوثيق بالمناعة العامة ومناعة الجهاز الهضمى ، وباعتبارها أول اساليب الوقاية والاهتمام بصحة وسلامة الغذاء ، مقارنة بالالبان الصناعية التى قد تتعرض لسوء الحفظ سواء داخل العلب قبل استخدامها، أو أثناء التحضير او داخل "ببرونة" الأطفال.
- ضرورة العودة لنظم التغذية الصحية ، بعد أن أكدت الأبحاث الحديثة انتشار سرطان القولون عالميابين الأعمار الصغيرة، بسبب تغيير النمط الغذائى وانتشار الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة والمواد المضافة مثل المايونيز والكاتشب وغيرها، مع عدم احتوائه على العناصر التى تساعد على الوقاية من المرض، مثل الألياف ومضادات الأكسدة.
- سبب آخر لانتشار سرطان القولون يربط بينه وبين الوجبات السريعة ويدعو لضرورة الحد منها ، حيث أكدت أحدث الأبحاث، وجود نوع من سلالات بكتيريا الإيكولاى المنتشرة فى أطعمة الوجبات السريعة والتى تتسبب فى حوث سرطان القولون.
- الحد من تناول االحوم المصنعة, لان معظم اللحوم المصنعه تحتوى على مادة النيتريت ( تستخدم كماده حافظه وتعطى اللون الأحمر للحوم و تحسن طعم ورائحه اللحوم) وهذه الماده اعلنت منظمة الصحة العالمية عام 2017 علاقتها بسرطان القولون , حيث ان خلال عملية هضم هذه النوعية من اللحوم تتكون ماده مسرطنه تسمى نيتروز أمين داخل جسم الإنسان الذى يسبب سرطان القولون ، حيث أكدت الأبحاث الارنباط الوثيق بين الافراط فى تناول اللحوم المصنعة والإصابة بهذا النوع من السرطان.