قسم الطب النفسي والخدمة الاجتماعية والدعم الروحاني

• يُقدم أطباء قسم الطب النفسي، خدمة تعليمية للأسر لمساعدتهم على التعامل مع أطفالهم أثناء رحلة العلاج، كما يُقدم القسم خدمة الفحص النفسي الروتيني لجميع المرضى، والإدارة العلاجية للمرض النفسي من خلال جلسات فردية وجماعية وأنواع مختلفة من العلاج النفسي عن طريق إخصائيين نفسيين.


• عيادات يومية خاصة بإخصائي العلاج النفسي الإكلينيكي وعيادات طب نفس الأطفال والمراهقين، لخدمة المرضى الخارجيين من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 4 مساءً، وتُقدم علاجًا ومتابعة للاضطرابات النفسية المختلفة التي تحدث أثناء أو بعد رحلة العلاج.


• كما تقدم تقييمات نفسية وعلاجًا نفسيًا، كجزء من عمل فريق رعاية المرضى، وكذلك توفر زيارات منزلية لبعض الأطفال.

أين يوجد قسم الخدمة الاجتماعية؟

الخدمة الاجتماعية موجودة في جميع أقسام المستشفى، وبالتالي فالإخصائي الاجتماعي موجود في العيادات الخارجية والأقسام الداخلية ورعاية الجراحة وزرع النخاع والرعاية المركزة والطوارئ والرعاية اليومية وعيادات الشفاء، فضلًا عن الرعاية التلطيفية وغرف لعب الأطفال وأماكن الانتظار، لذا فالقسم يعمل 365 يومًا في السنة من الثامنة صباح وحتى التاسعة مساءً، وذلك لأن 57357 يرى أن قيمة وأهمية الإخصائي الاجتماعي مرهونة بمدى تواجده الدائم مع المرضى وتفاعله معهم، ويُوجد المكتب الرئيسي بالدور الأرضي، بالإضافة إلى وجود مكتب بكل دور بالقسم الداخلي بالمستشفى.

مجال الخدمات

• التعامل مع ردود الفعل السلبية التي قد يبديها المرضى وأسرهم أثناء مراحل العلاج، بدءًا من التشخيص مرورًا بالعلاج وحتى الشفاء بإذن الله.
• تقييم الاحتياجات الاجتماعية الواجب إشباعها للمريض وأسرته في جميع مراحل العلاج.
• تعريف المريض بحقوقه وواجباته تجاه المستشفى.
• إجراء دراسة حالة لكل مريض بما يتيح وضع تصور عن ظروف البيئة التي يعيش المريض بها.
• تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمريض طوال فترة تواجده بالمستشفى.
• العمل على رعاية المرضى الذين انتهت رعايتهم طبيًا.
• التأكد من أن المريض يعيش في ظروف آدمية وكرامة إنسانية في كل مراحل العلاج.
• متابعة الحالات التي لم تأت في مواعيد المتابعة لمعرفة الأسباب والعمل على تذليلها.
• التوجيه والإرشاد الاجتماعي في الموضوعات المرتبطة بمراحل النمو والتغيرات السلوكية التي تطرأ على الطفل.
• العمل على توفير الدعم المالي للحالات المستحقة من خلال جمعيات المجتمع المحلي.

الزيارات المنزلية

تحتل الزيارات المنزلية مرتبة مهمة وأولوية كبيرة لدى قسم الخدمة الاجتماعية، حيث يقوم فريق العمل بتقديم الخدمات للأطفال في بيئاتهم الطبيعية، كما يعمل على محاولة تحسين ظروفهم المعيشية.

في حالة ظهور بعض الأعراض الجانبية بعد شفاء الطفل من المرض، والتي قد تتمثل في ظهور مشكلة في السمع أو النطق، يقوم الفريق بتقديم الدعم النفسي المتكامل للتعامل مع الآثار النفسية أو الاجتماعية أو البدنية التي ترتبت على هذه الآثار الجانبية، وقد يشفى مريض السرطان ،لكن بعد بتر الساق مثلًا، مما يتطلب تأهيلًا نفسيًا وجسديًا، فنقوم بتوجيهه إلى المؤسسات التي تؤهله للتعايش مع الأوضاع الجديدة، لذلك غالبًا ما يظل دور الإخصائي الاجتماعي قائمًا مع المريض حتى بعد الشفاء التام من المرض، بالإضافة إلى أن الطفل مريض السرطان، يستمر علاجه لسنوات طويلة، ما يتطلب تدخل الإخصائي الاجتماعي مع المريض كى يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.

الرحلات والاحتفاليات

يستخدم قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى الرحلات كأداة تربوية للتعرف على السمات الانفعالية والاجتماعية للمرضى في بيئة حرة بعيدة عن الضغوط الاجتماعية والنفسية التي قد يشعر بها في مراحل العلاج المختلفة، وكذلك لتعديل السلوك إذا استدعى الأمر، كما أنها وسيلة جيدة لتوطيد العلاقة بين أفراد الأسرة والمريض، لذا فقد حرص المستشفى على إطلاق مصيف مرسى مطروح لأسر المرضى، وذلك بالتعاون مع فندق هيلتون رمسيس، وهو ما كان له بالغ الأثر في رفع معنويات الأطفال.

كما يحرص المستشفى أيضًا على إقامة الاحتفالات الترفيهية في جميع المناسبات، فضلًا عن إقامة أعياد ميلاد للأطفال بما يعمل على إدخال البهجة والسعادة عليهم ويشعرهم بالدعم والمساندة.

في مستشفى ٥٧٣٥٧، نسعى لتقديم رعاية متكاملة لأطفالنا مرضى السرطان، لأننا مؤمنون بأن المرض يصيب الجسد والنفس والروح، ومن المؤكد أن الرعاية النفسية والروحية، تُساهم في تحسين الحالة الصحية، وتحسين استجابتهم للعلاج، وزيادة فرص الشفاء.

وفي هذا الإطار استحدث ٥٧٣٥٧ وحدة الدعم الروحي التي تسعى لتقديم الدعم النفسي الروحي للطفل وأسرته والمتعاملين معه داخل ٥٧٣٥٧ أو خارجه.

تضم الوحدة مشايخ من الأزهر وقساوسة من الكنيسة، ويشرف عليها قسم الطب النفسي بالمستشفى. وتقوم الوحدة على التعاون بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي من خلال الحرص على تحديد وقياس المتطلبات الروحية لكل طفل وأسرته وتقديم الرعاية روحيًا ودينيًا، ومتابعة مشاعره وأفكاره الروحانية والإجابة عن أي أسئلة محيرة في رحلة علاجه.

وتُنظم الوحدة جلسات علاج روحي جماعية، يتم خلالها الاستماع للأطفال ولمعاناتهم وأفكارهم، وتبادل الآراء ومنحهم التشجيع، كما تُنظم جلسات فردية لتدعيم وتثبيت الجلسة الجماعية، بالإضافة لتنظيم ورش حكى لدعم القيم الجميلة ومنح الأطفال الأمل وأخرى للعاملين بالمستشفى لترسيخ ثقافة الدعم الروحي كثقافه سائدة لكافة العاملين، وفي رمضان تُنظم مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم، تكتشف فيها إرادة الأطفال واصرارهم على الحفظ رغم ظروف مرضهم.