قسم الطب النفسي والخدمة الاجتماعية والدعم الروحاني

السرطان ليس فقط هذا التغير في شكل الخلايا الذي يُمكن رؤيته تحت المجهر، ولكنه المرض الذي يحمِّل الأسرة بأكملها عبئًا نفسيًا واجتماعيًا قبل وأثناء وحتى بعد العلاج.

ومن هنا تأتي أهمية الاهتمام بعلاج المشكلات النفسية والاجتماعية للمريض والأسرة، ما قد يترك أثرًا إيجابيا على استجابته للعلاج، ويدفع المريض إلى سرعة التعافي والشفاء، ويُحسِّن حياة الأسرة بأكملها.
وفريقنا في قسم الطب النفسي مؤهل جيدًا، ويعمل بحماس كبير لتلبية جميع أنواع الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرضى وأسرهم.

ويُراعي العلاج النفسي الاجتماعي، الاهتمام بالعوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، ودورها في الصحة والمرض ومستوى الرعاية الصحية.

وتشمل العوامل البيولوجية، علاقة السرطان بالجينات، والخصائص المرضية والسريرية والاستجابة للعلاج، بينما تشمل العوامل النفسية، عبء المرض على الأطفال وأسرهم، وتهديد صحتهم العقلية، وامكانية تأثير العامل النفسي على الالتزام بالعلاج، وبالتالي سرعة الشفاء، أما العوامل الاجتماعية، فتشمل: (الدعم الاجتماعي، والحصول على كل الخدمات لتوفير بيئة مناسبة).

وهدفنا ليس فقط علاج المرض، ولكن أيضًا ضمان جودة الحياة لأطفالنا وأسرهم أثناء العلاج وبعد الشفاء.