كثيراً ما ينصحنا المحيطيين بتناول الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة مثل الكثير من الفواكهه و الخضروات للحفاظ على صحتنا و فى مقالنا هذا ستنقوم بشرح ما هى مضادات الأكسدة و دروها فى الحفاظ على الصحة و هل لها علاقة بالحماية من أمراض مثل مرض السرطان.
عبارات بسيطة .. مضادات الأكسدة هى مواد تصنع طبيعياً فى الجسم للتخلص من المواد المضرة فى أجسامنا
هذة المواد المضرة تعرف ب ” الأيونات الحرة” وهي المسئولة عن تسبب الضرر لبعض خلايا الجسم أو الحمض النووى DNA و ذلك يتسبب فى الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السرطان
و لكن ما هى “الأيونات الحرة ” و كيف تضر الأيونات الحرة الخلايا أو الحمض الننوى DNA ؟؟
هي جزيئات بسيطة فى جسم الإنسان و لكنها تكون “غير متزنة” بسبب فقدها إلكترون و الإلكترون ببساطة هو جسيم دون ذري (subatomic particle) يحمل شحنة كهربائية سالبة، ولا توجد مكونات محددة له، ولذلك يسري الاعتقاد بأنه قد يكون جسيم أوّلي (لبنة البناء الأساسية للكون)
وفي محاولة لتصبح الأيونات الحرة “كاملة” مرة أخرى أنها تسعى إلى سرق إلكترون من جزئيات كيميائية أخرى في أجسادنا.
و لكن بعد أن تكتسب الأيونات الحرة إلكترون من الجزيئات الكيميائية أو من الأنسجة يقوم بترك ضررا كبيرا لهم و هذا الضرر يسبب أمراض مثل مرض السرطان.
الأيونات الحرة فى كمياتها الطبيعية المسيطر عليها الجسم تكون غير ضارة إطلاقاً، بل هي مفيدة في عملية التمثيل الغذائي اليومية، وأنها تشارك في ردود الفعل الطبيعية في الجسم. تبدأ المشاكل عندما يزيد إنتاج هذه الأيونات الحرة ومن ثم الخروج عن السيطرة.
يتم تكوين الأيونات الحرة بواسطة عملية الأكسدة و الأكسدة أمر لا مفر منه! طالما أننا تتنفس الأكسجين سيكون هناك أكسدة في الجسم، وبالتالي فإن تكوين الأيونات الحرة سوف يستمر دائما!
كيف تتخلص مضادات الأكسدة من ضرر الأيونات الحرة فى الجسم ؟؟
و يتم ذلك بأنه تقوم مضادات الأكسدة بإعطاء الأيونات الحرة “الإلكترون” التى دامت البحث عنه لتصبح كاملة و ثابتة كميائياً مضادات الأكسدة يمكن القيام بذلك دون إيذاء أنفسهم. فهى طريقة طبيعة للحفاظ على عملية الأكسدة بشكل طبيعى. الأكسدة هي عملية أساسية فى جسم الإنسان. ولكن، يجب أن تبقى في التوازن.
قبل ثلاثة أو أربعة عقود من الزمن لم تكن الأيونات الحرة مشكلة كبيرة لسببين:
1. لم يكن هناك معالجة للطعام و بالتالى فكانت الأطعمة مغذية و تحتوى على مضادات الأكسدة بشكل كافى . وهذا ليس هو الحال بالتأكيد اليوم.
2. لم نكن نتعرض لنفس المستوى من التلوث والإشعاع والسموم في المواد الغذائية والمواد الكيميائية في بيئتنا اليومية.
فهى حقيقة…..نحن الأن نتعرض لأضعاف كميات الأيونات الحرة التى كانت تتواجد فى الماضى و أيضاً قلة فى مستوى مضادات الأكسدة فى أطعمتنا.
و لكن هذا لا يمنع أنه يجب تناول الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة
في عالم مثالي مع عدم وجود تلوث، اتباع نظام غذائي مثالي وعدم وجود ضغط نفسى فإن مستوى الأيونات الحرة سيكون “طبيعي”، و لن تكون مشكلة خطيرة.
لكن هذه ليست القضية!
فنحن عرضة لتلوث الهواء، والدخان ، وعدم وجود المواد المغذية في نظامنا الغذائي، والإشعاع ، والسموم في الغذاء، ونحن نتعرض من دون قصد لمجموعة واسعة من المواد الكيميائية السامة في حياتنا اليومية .
وهناك طرق للحد من الأضرار الناجمة عن الجزيئات الحرة:
1. من الناحية البيئية من خلال تجنب التلوث والإشعاع و يعتبر ذلك مستحيل إذا كنت تعيش في منطقة “متحضرة” مأهولة بالسكان .
2. تقليل عدد االأيونات الحرة عن طريق تناول الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة للتخلص من الضرر التى تسببه الأيونات الحرة للخلايا.
ما هى الأطعمة ( الخضار و الفاكهه) المليئة بالمضادات الأكسدة ؟؟
الجسم يعتمد على مصدرين من مضادات الأكسدة (الداخلى و الخارجى) الداخلى الذى يصنع طبيعياً فى الجسم و الخارجى الذى يستمده الجسم من الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة
الأسم | مضاد الأكسدة الغنى به | الفائدة للجسم |
الفراولة | فيتامين سى | مضاد للسرطان و خافض لنسبة الكوليسترول |
برقوق | فيتامين سى و الفينولات | يحافظ على الحمض النووى DNA من التمحور يحافظ على الجسم من الإلتهابات |
عنب | ريسفيراترول | مضاد لمرض السرطان |
مانجو | فيتامين أ | يحافظ على الجلد مشرق |
برتقال | فيتامين سى | يقوى المناعة و يحمى من البرد |
الكرز | فلافونويد، إيسوكريترين و كيريترين | مضاد لمرض السرطان |
الأسم | مضاد الأكسدة الغنى به | الفائدة للجسم |
سبانخ | بيتا-كاروتين و لوتين | مضاد لمرض السرطان و يحمى من أمراض القلب |
بروكلى | فلافونويد و بيتا- كاروتين | يحمى من مرض السرطان و يعزز من نشاط الكبد |
بنجر | بيتالين | يحمى من مرض السرطان و مضاد للإلتهاب و الفطريات |