السرطان و الإنفلونزا

    بالنسبة لمرضى السرطان و المعافيين منه غالباً ما تكون الإنفلونزا مشكلة يجب تجنبها بسبب ضعف المناعة الذى يسببه مرض السرطان و علاج السرطان سواء الكيمياوى أو الإشعاع.

بالنسبة لمرضى السرطان و المعافيين منه غالباً ما تكون الإنفلونزا مشكلة يجب تجنبها بسبب ضعف المناعة الذى يسببه مرض السرطان و علاج السرطان سواء الكيمياوى أو الإشعاع.

تبين أن أفضل وسيلة لحماية أنفسنا من الإنفلونزا هى الحصول على لقاح الإنفلونزا لكل عام.و لأفضل حماية على المحيطين بمرضى السرطان فى المدرسة أو العمل أو العاملين بمستشفيات السرطان لمن سنهم أكبر من 6 شهور الحصول أيضاً على لقاح الإنفلونزا.

بما أنه أفضل الطرق للحماية من الإنفلونزا هى الحصول على لقاح الإنفلونزا لكل عام لذلك يجب معرفة ما هو اللقاح و ما هو التوقيت المناسب لأخذه و هل يوجد له تأثيرعلى علاج السرطان أم لا ؟

ما هو لقاح الإنفلونزا و ما هو التوقيت المناسب للحصول عليه ؟

لقاح الإنفلونزا هو لقاح يساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة تحمي الجسم من الإصابة ب فيروس الإنفلونزا. وجد أنه من الأفضل الحصول على لقاح الإنفلونزا فى أقرب وقت لإنتاجه و يفضل فى شهر أكتوبر حيث يستغرق الجسم إسبوعين بعد أخذ لقاح الإنفلونزا لإنتاج الأجسام المضادة لذلك يجب الحصول عليه متى إستعطت حتى يكون جسمك لديه الوقت لتكوين الحماية التى يحتاجها.تذكر أن لقاح الإنفلونزا ينتج كل عام لا يمكنك الاعتماد على أي لقاحات الانفلونزا السابقة من العام الماضى لحمايتك ضد الانفلونزا هذا العام.

ما هو نوع لقاح الإنفلونزا الذى ينصح به لمرضى السرطان ؟

مرضى السرطان يجب أن يكونوا حذرين من نوع اللقاح المعطاه. يوجد نوعين من اللقاحات :

 لقاح من فيروس حي ضعيف : يُعطى كرذاذ للأنف. لا ينبغى لمرضى اللسرطان الحصول على هذا النوع من لقاح الإنفلونزا.

لقاح غير نشط من فيروس ميت : يُعطى كحقن و هو مناسب للأشخاص ذو المناعة الضعيفة خصوصاً بعد زرع نخاع , خلايا جزعية أو مرضى السرطان و أيضاً للأشخاص المحاطين بهم لتوفير الحماية الأمثل لهم.

لكن يجب أن تسأل طبيبك أولاً إذا كان من المفترض لك أن تأخذ اللقاح أم لا و ما هو التوقيت المناسب لك

هل يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا خلال العلاج ؟

يصيب القلق بعض مرضى السرطان من أن تسبب لهم حقنة الإنفلونزا بعض التعب أو تتفاعل مع الأدوية الأخرى التى يتناولها.حيث تسبب الحقنة أعراض خفيفة مثل إرتفاع درجة الحرارة بنسبة ضئيلة أو ألام فى العضلات. هذه الأعراض هى بسبب إستجابة الجهاز المناعى للجسم للقاح.

يجب عدم القلق من هذه الأعراض و على مرضى السرطان المنتظمين على علاج كالعلاج الكيماوى أو الإشعاع الحصول على لقاح الإنفلونزا لما يسيببه علاج السرطان من ضعف فى جهاز المناعة فيجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا و المشاكل المصاحبة لها. أيضاً تحدث مع طبيبك حول وجود أى حساسية إتجاه البيض أو أى حساسية أخرى قبل أن تحصل على اللقاح.

إذا مرضت بالإنفلونزا و كنت مريضاً بالسرطان أو أحد المعافيين منه إتبع الخطوات التالية :

– تحدث مع طبيبك و إتبع تعليماته.

– الأدوية المضادة للفيروسات تعمل بشكل أفضل إذا بدأت في غضون 2 أيام بعد الإصابة بالإنفلونزا كما وجد إنها قد تقى من الإصابة بالإنفلونزا إذا أصيب أحد من المحاطين بك بالإنفلونزا.لكن يجب أن تستشير طبيبك أولا.

– تغطية الفم و الأنف بمنديل عند السعال أو العطس.

– البقاء فى المنزل و تجنب الأنشطة العامة مثل العمل , السفر , التسوق و التجمعات العامة.

 لحماية معظم مرضى السرطان و أيضاً الذين تم شفائهم من السرطان من مشاكل الإصابة بالإنفلونزا يجب الحصول على لقاح الإنقلونزا . لا تنسى أنه مهم جداً لعائلة المريض و الأشخاص المحاطين به سواء فى المدرسة أو العمل أن يأخذوا هذا اللقاح أيضا لحمايته من الإنفلونزا