يحتاج المريض إلى تغيير نظامه الغذائي بعد العلاج من سرطان القولون. وسوف يجد أن عملية الهضم تستغرق وقتا أطول
الأطعمة التي من المرجح أن تسبب مشاكل عند الهضم
الفواكه والخضروات الغنية بالألياف
البصل، والكرنب
البقول مثل الفاصوليا أو العدس
المشروبات الغازية
الأطعمة الدهنية
النظام الغذائي بعد الجراحة
الأمعاء الغليظة (القولون) يقوم بإمتصاص الماء أثناء مرور البراز من خلاله. لذا إذا تم استئصال جزء، ولو كان صغيراً، من القولون فإن البراز يصبح أقل صلابة. أما إذا تمت إزالة جزء كبير من القولون فإن المريض عادة ما يعاني من الإسهال. يجب استشارة الطبيب عند حدوث تلك الأعراض، لأنه يمكنه وصف أدوية للمساعدة في السيطرة عليه
بعض النصائح العامة لنظام غذائي بعد جراحة القولون؛
تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين للمساعدة في التئام الجروح ومكافحة العدوى. وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين؛ اللحوم والأسماك والبيض
تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة بدلاً من 3 وجبات كبيرة يومياً. و يجب تجنب فجوات طويلة بين الوجبات
تناول طعام منخفض الألياف مثل المكرونة والخبز الأبيض والبسكويت ورقائق الذرة، والفواكه والخضروات المقشرة و المطهية جيداً
تناول لقم صغيرة ومضغ الطعام ببطء
شرب الكثير من السوائل، على الأقل من 1.5 إلى 2 ليتر يومياً.
تقليل كمية الكافيين المستهلكة حيث أن الكافيين يمكنه أن يحفز الأمعاء ويجعل الإسهال أسوأ.
شرب المياه المطعمة بالنعناع قد يساعد على تخفيف الإنتفاخ والألم الناتج عنه
النظام الغذائي بعد العلاج الإشعاعي
العلاج الإشعاعي غالبا ما يسبب الإسهال. هذا يمكن أن يستغرق بضعة أسابيع ليتوقف بعد انتهاء العلاج. الطبيب يمكن أن يصف بعض الأدوية لتساعد على السيطرة على الإسهال
النظام الغذائي والعلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي المستخدم لعلاج سرطان القولون يمكن أن يسبب الإسهال أيضاً، ويمكن أن يسبب الشعور بالغثيان. هذه الآثار الجانبية عادة ما تختفي بعد انتهاء مدة العلاج مما يمكن المريض من الرجوع تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي
لمزيد من المعلومات عن تأثير العلاج الكيميائي يمكنك الإطلاع على كتاب “التعايش مع العلاج الكيميائي”